«وزاري التعاون الإسلامي» دان بأشد العبارات هجوم «أرامكو» الإرهابي

«اجتماع جدة»: رفض مطلق لإعلان نتنياهو عزمه ضم غور الأردن

جانب من اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة. واس

دان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات وبالإجماع في اجتماعهم أمس، بجدة بمشاركة الإمارات، استهداف معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية في محافظة بقيق وخريص «شرق المملكة»، كما دانوا في اجتماعهم الإجراءات والتصريحات الإسرائيلية الباطلة والمرفوضة، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، وغور الأردن، مؤكدين أن قضية فلسطين أولوية العالم الإسلامي.

جاءت إدانة الهجوم الإرهابي على معملي «أرامكو»، على هامش اجتماعهم الطارئ بجدة، الذي خصص لمناقشة «إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة».

وأعلن الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، رفضه المطلق لإعلان نتنياهو عزمه ضم غور الأردن. كما أكد بيان صادر عن الاجتماع على مركزية القضية الفلسطينية والقدس للأمة الإسلامية.

واعتبر البيان هذا التصعيد الخطير اعتداءً خطيراً جديداً على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات سياساتها الاستعمارية في أرض دولة فلسطين المحتلة.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن اجتماعهم جاء بدعوة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لبحث إعلان نتنياهو عن نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكداً أن الدعوة مهمة وضرورية، وتبقى الرياض المحور ومركز الثقل الدبلوماسي العربي والإسلامي.

وأكد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، أمس، أن الإجراءات والتصريحات الإسرائيلية باطلة وكل ما ينتج عنها باطل ومرفوض، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقال خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي،: «ندين التصعيد الخطير من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي»، الذي أعرب الأسبوع الماضي عن نيته - إذا فاز بالانتخابات الإسرائيلية القادمة - ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، وغور الأردن.

بدوره، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، في كلمته على محورية ومركزية القضية الفلسطينية.

وأضاف: «ندين العمل العدواني للحكومة الإسرائيلية وما يشكل من انتهاك لقرارات مجلس الأمن».

من جهته، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن إعلان نتنياهو نيته ضم غور الأردن ينسف الاتفاقات والقرارات الدولية.

وفي تصريح له أمس، قال العثيمين: «إن الوزراء عبروا عن إدانتهم للحادثة الإرهابية التي استهدفت معامل النفط في السعودية».

وأوضح العثيمين أن «الوزراء أعربوا عن تضامن دولهم مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها».

تويتر