«الرباعية» بشأن اليمن: تأسيس لجنة استشارية فنية لتحقيق استقرار الريال

أعلنت السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، اتخاذ سلسلة خطوات من أجل دعم اقتصاد اليمن وعملته المحلية، ودعت المجتمع الدولي إلى مساعدة البلد الغارق في الحرب.

وقال بيان مشترك، أمس، إن مسؤولين كباراً وسفراء في الدول الأربع اجتمعوا في الرياض، لتحديد الإجراءات والتدابير الرئيسة لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن.

وأوضح البيان أن الدول الأربع وافقت على تأسيس لجنة استشارية فنية تجتمع شهرياً، بهدف اتخاذ تدابير إضافية لتحقيق استقرار الريال اليمني، وتعزيز إدارة تدفقات العملات الأجنبية، ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحسين إدارتها الاقتصادية.

وأشار إلى سلسلة إجراءات لدعم اقتصاد اليمن، تشمل دعم إنشاء برنامج تسهيلات تجارية، ضمن مؤسسة التمويل الدولية، وتحت إشراف البنك المركزي اليمني، وتكثيف الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، بشأن تدابير اقتصادية لبناء الثقة، مع الإقرار بأن المزيد من التدهور الاقتصادي قد تكون له تبعاته على العملية السياسية.

ومن بين الإجراءات، تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، بما في ذلك دفع أجور المدنيين من موظفي القطاع العام.

وأكدت المجموعة الرباعية أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرسمي لليمن، وتحسين القدرة الشرائية لجميع مواطنيه.

وأكدت الدول الأربع أهمية التنمية الاقتصادية في التخفيف من حدة الوضع الإنساني، وشدّدت على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

كما التزمت الدول بمناقشة أكثر تفصيلاً وعلى مستوى رفيع، لهذه القضايا وغيرها من القضايا الإنسانية في اليمن خلال الأسابيع المقبلة.

وأشار البيان إلى الخطوات التي جرى اتخاذها سابقاً من قبل المجموعة، لمساعدة اقتصاد اليمن والريال اليمني، ومنها الوديعة السعودية المقدرة بملياري دولار في البنك المركزي اليمني، متبوعة بمنحة قيمتها 200 مليون دولار من السعودية، وتبرّع شهري بقيمة 60 مليون دولار من المشتقات النفطية لمولدات الكهرباء في المحافظات، بالإضافة إلى التمويل التنموي والدعم الإنساني السخي من الدول الأربع.

تويتر