تتبعها حتى موقف منزلها وأتلف سيارتها وكاميرات البناية رصدت الواقعة

اتهام خليجي بملاحقة فتاة لرفضها التجاوب معه

استمعت محكمة الجنح في دائرة محاكم رأس الخيمة، أمس، إلى أقوال شاب خليجي متهم بمعاكسة فتاة عربية وتتبعها بمركبته في طريق عام وطلب رقم هاتفها، وإتلاف مركبتها بعدما رفضت الانصياع لرغباته.

وجاء في لائحة الاتهام أن المتهم تعرض للمجني عليها أثناء خروجها من مقهى في مدينة رأس الخيمة منتصف الشهر الماضي، وعرض رقم هاتفه عليها ثلاث مرات إلا أنها رفضت التجاوب معه، فقاد مركبته خلفها في الطريق العام حتى وصولها إلى منزلها».

وأشارت أوراق القضية إلى أن المتهم دخل موقف السيارات التابع للمنزل وسبها ورجع بمركبته للخلف وأتلف مركبتها، كما رصدت كاميرات المراقبة الموجودة في البناية تفاصيل الواقعة.

وأنكر المتهم الاتهامات المسندة إليه وأفاد أمام المحكمة بأنه كان يجلس في المقهى ليلاً وخرج منه أثناء خروج المجني عليها من دون أن يلحق بها ودون أن يعرض عليها رقم هاتفه.

وأضاف أن كاميرات المراقبة رصدت أكثر من سيارة مشابهة لسيارته، وأنه لم يدخل إلى موقف السيارات التابع لمنزل المجني عليها ولم يسبها أو يتعرض لها، مشيراً إلى أنه لا يوجد شهود على الواقعة وأنه بريء من الاتهامات المسندة إليه، وقرّرت المحكمة حجز القضية للحكم.

وفي قضية منفصلة، استمعت المحكمة إلى أقوال مسن عربي متهم بانتحال صفة رجل تحريات وسرقة مبلغ مالي من شخص آسيوي، وقيادة مركبة عليها لوحة أرقام مسروقة.

وأفادت لائحة اتهام النيابة العامة بأن المتهم تعرض لعامل آسيوي في الطريق العام وانتحل صفة رجل تحريات، وطلب منه الصعود للمركبة، وطلب منه محفظته الشخصية وسرق منها 1700 درهم.

وأوضحت أوراق القضية أن التحقيقات وكاميرات المراقبة أظهرت أن المركبة التي قادها المتهم تحمل لوحة أرقام مسروقة.

واعترف المتهم أمام المحكمة بجميع التهم المنسوبة إليه ما عدا انتحاله صفة رجل التحريات، وذكر في أقواله أن المجني عليه يعمل في أحد مطاعم الإمارة، وأنه صعد إلى مركبته بمحض إرادته.

وأوضح أنه أقرض أحد الآسيويين 3000 درهم، وأن المجني عليه تكفل بسداد المبلغ عنه، متابعاً أن الآسيوي هرب خارج الدولة، وبالتالي فإن المجني عليه أصبح مسؤولاً عن ردّ المبلغ.

وأشار إلى أن المجني عليه كان يروغ ويماطل في سداد المبلغ، وبعد فترة شاهده في الطريق العام أمام المطعم الذي يعمل فيه وطلب منه الصعود إلى مركبته، وأعطاه 1700 درهم، بمحض إرادته ووعده بسداد 1300 درهم الجزء المتبقي من المبلغ في ما بعد.

ولفت إلى أنه لم يسرق لوحة أرقام المركبة مؤكداً أنه اشترى المركبة من أحد المعارض وعثر على اللوحة في الصندوق الخلفي، وكونه لا يملك المال الكافي لترخيص المركبة وليس لديه عمل استخدم الأرقام مؤقتاً.


محاكمة مسن انتحل صفة رجل تحريات.

تويتر