«الشارقة للفنون» تتطلّع إلى تحويله ملتقى فنياً للجميع

مبنى الطبق الطائر يحلّق في فضاءات الإبداع والتعلم

صورة

أكدت مؤسسة الشارقة للفنون أن مبنى الطبق الطائر، الذي انتهت من أعمال ترميمه أخيراً، تتطلع إلى تحويله ملتقى فنياً لجميع شرائح المجتمع، وفضاءً للتعلم والإبداع.

وأعلنت المؤسسة أنها ستنظم مجموعة من عروض الأفلام والورش الفنية ضمن برنامجها التعليمي لخريف 2020، في المبنى الذي تضمنت عملية ترميمه إضافتين جديدتين مصممتين لاستكمال المبنى مكانياً وبرامجياً، الأولى عبارة عن منصة خارجية، وهي مساحة عامة مفتوحة مصممة لتكون بمثابة امتداد مكاني للطبق الطائر، والثانية هي مساحة تحت الأرض، تضم أقساماً عدة.

ويشمل برنامج الأنشطة مجموعة من الورش التعليمية وعروض الأفلام المخصصة للصغار والعائلات ومحبي الفنون، والتي ستنظم على امتداد شهري سبتمبر وأكتوبر، إذ يختص بعضها بالتصوير الفوتوغرافي كورشة «شاشة خضراء» التي انطلقت أول من أمس، والمخصصة للتقنيات الغرافيكية والرقمية الأساسية عبر استخدام برنامجي «فوتوشوب»، و«إيلوستريتر».

أما ورشة «سرعة الغالق في التصوير الضوئي» فتنطلق في الثالث من أكتوبر المقبل، وستتيح تعلم التقاط صور متنوعة باستخدام مختلف إعدادات سرعة الغالق في الكاميرات. وتركز ورشة «صور البورتريه» في 10 أكتوبر المقبل، على أساسيات إعدادات الكاميرا، وتقنيات التقاط الصور.

بينما تتمحور ورشة «جولات التصوير الانتقائي» في 17 أكتوبر، حول آليات توثيق الأفكار، إذ سيُطلب من المشاركين البحث عن أشياء بعد تزويدهم بقائمة بها، والقيام بتصويرها بكاميرا «بولارويد» فورية، بالتوازي مع استكشاف حي مؤسسة الشارقة للفنون. فيما تختص بقية الورش بمجموعة متنوعة من الفنون كالخط والرسم والتلوين، مثل ورشة «مدخل إلى الخط» التي تنظم غداً، وتكرس للخط العربي، والاطلاع على النصوص العربية الخطية الأساسية، وطرق محاكاتها وممارستها. وتتيح ورشة «تشكيل البلاطات» في السادس من أكتوبر للمشاركين التلوين مباشرة على بلاطات السيراميك، وإضافة مختلف المكونات اللونية والتصاميم.

أما ورشة «استكمال الرسم» في 13 أكتوبر، فسيبتكر فيها أحد المشتركين رسماً يمرره إلى الآخرين واحداً تلو الآخر، ليضيفوا لمستهم على الرسمة، بما يساعد على تطوير التفكير الإبداعي، والتعرف الى مجموعة متنوعة من طرق الرسم المختلفة. وتشمل عروض الأفلام، فيلمي: «متروبوليس» إخراج فريتز لانغ، والذي يعرض في الثاني من أكتوبر (الساعة 8:30 مساءً)، ويصور انقسام مدينة متروبوليس المستقبلية العظيمة بحدة بين الأثرياء الذين يعيشون حياة رغيدة مرفهة، وطبقة عاملة ترزح تحت وطأة الاستغلال، يتوجب عليها الكدح والعمل مثل الروبوتات.

والفيلم الثاني هو «هوك»، إخراج ستيفن سبيلبيرغ، وسيعرض في 17 أكتوبر (الساعة 6 مساءً)، ويروي قصة بيتر بان، وزيارته مسقط رأسه السحري من جديد لإنقاذ طفليه اللذين خطفهما الكابتن هوك. وبمساعدة «لوست بويز» و«تنكربيل»، يستخدم بيتر بان خياله لاستعادة قدراته السحرية حتى يتمكن من محاربة عدوه القديم هوك واستعادة طفليه.


مساحة تحت الأرض

تضم مساحة تحت الأرض أقسام «الفوهة الخضراء» وهي فناء مملوء بالنباتات، و«محطة المقهى»، ومكتبة، و«غرفة الحرف»، و«قاعة الفعاليات»، و«غرفة الاجتماع»، و«محطة العمل»، إذ ستعمل هذه المساحات معاً على تنشيط المبنى، ليس فقط كموقع للمعارض، بل كفضاء اجتماعي، لاستضافة الفعاليات المختلفة.

برنامج الأنشطة يضم ورشاً وعروض أفلام مخصصة للصغار والكبار ومحبي الفنون.

تويتر