مصوّر عالمي عاصر أحداثاً غيّرت وجه التاريخ

ديفيد بورنيت: صورة واحدة تعيد تشكيل المشهد الإنساني

ديفيد بورنيت. من المصدر

قال المصور الأميركي ديفيد بورنيت، إن صورة واحدة كفيلة بإعادة تشكيل المشهد الإنساني، لما لها من قوة كبيرة في إيصال المشهد كما هو، مؤكداً أهمية التقاط الصور الصعبة والقاسية كونها قادرة على طرح قضيتها ومعالجتها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «لو كنا أدركنا»، استضافها المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2018».

واستعرض بورنيت سيرته الفوتوغرافية التي تمتد إلى ما يزيد على ثلاثة عقود من الزمن، مقدماً شهادات بصرية عن مواقف وأحداث شكّلت هويته، مشيراً إلى أن الواقع الذي يعيشه المصور الآن في ظل التكنولوجيا المتطورة فتح الكثير من الآفاق المعرفية أمامه.

وقال بورنيت: «حرب فيتنام لم تكن نزهة بالنسبة لجميع من ذهب هناك، كنتُ مراسلاً صحافياً أعمل لصالح صحيفة (نيويورك تايمز) وقد ذهبت لتغطية الأحداث.. رأيت الكثير من الجنود، لكني لم أكن أعلم عنهم أي شيء، وكانت هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي كوني صحافياً ومن الضروري أن أوثّق الصور بالأسماء والمعلومات لإرسالها للوكالة. كنتُ شاباً مثلهم، والتقطت لهم صوراً كثيرة في سبعينات القرن الماضي، لكنّ صورة واحدة كانت كفيلة بتغيير نظرتي للحياة وللأشياء من حولي».

واستعرض بورنيت في حديثه مواقف سياسية مهمة عاصرها غيّرت وجه التاريخ، حيث وصف تغطيته لحادثة اغتيال الرئيس التشيلي الماركسي سلفادور أليندي بالوحشية والصعبة.

وتحدث بورنيت عن زيارته إلى جامايكا ولقائه بعملاق الريغي بوب مارلي، وكيف استطاع أن يلتقط له صوراً باستخدام كاميرا كانت فقط بالأسود والأبيض.

- الواقع الذي يعيشه

المصوّر في ظل

التكنولوجيا رفاهية.

 

تويتر