«الإفريقي للابتكار في النشر» يدعم 311 مشروعاً من 26 دولة

بدور القاسمي: «اعتمدنا خمسة مشروعات على ثقة بأنها ستحقق فوائد كبيرة بين الأطفال والشباب».

أعلن «الصندوق الإفريقي للابتكار في النشر»، الذي أطلقه «الاتحاد الدولي للناشرين»، بالتعاون مع «دبي العطاء»، عن أسماء المشروعات التي تم اختيارها للاستفادة من منحة العام الجاري للصندوق، والبالغة 170 ألف دولار، حيث اختار الصندوق خمسة مشروعات من 311 مشروعاً من 26 دولة إفريقية.

وجاء قرار الصندوق هذا العام بدعم المشروعات التي تحفز الابتكار في عملية التعليم الرقمي، وذلك لمساعدة ملايين الطلاب في جميع أنحاء القارة الإفريقية في استكمال تعليمهم الأكاديمي، بعد أن تسببت جائحة «كورونا» في إغلاق المدارس، وأبرزت أهمية الانتقال إلى التعليم الافتراضي. وبلغ عدد المستفيدين من المشروعات التي حصلت على المنحة أكثر من 11 مليون طفل وشاب في خمس دول إفريقية، جاء معظمهم من المناطق الريفية النائية ذات الموارد المحدودة، التي لم تتمكن الجهود الوطنية من دعمها لمتابعة التعليم عن بُعد، والتي تفتقر إلى فرص الوصول إلى المكتبات. وضمت قائمة المشروعات المستفيدة من الدفعة الثانية للمنحة، التي يبلغ مجموعها الكلي 800 ألف دولار، تقدمها «دبي العطاء» على مدار أربعة أعوام كلاً من:

«مؤسسة تعليم الفتيات - غانا»، منظمة «الكتاب الإلكتروني - كينيا»، منظمة «أنقذوا الأطفال - رواندا»، مؤسسة «دعم الكتاب الدولية - تنزانيا»، ومكتبة لـ800 طالب وشاب - زيمبابوي.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين: «تسبب انتشار وباء (كوفيد-19) بعرقلة العملية التعليمية لملايين الطلاب في جميع أنحاء العالم، وتفاقمت آثاره تداعياته السلبية بصورة واضحة في الدول التي تعاني بنيتها التحتية في مجال الاتصالات ضعفاً، ولا يمكنها أن تدعم عملية التواصل اللازمة للتعلم عن بُعد ووسائل التعليم الافتراضي المختلفة، وبعد أن تلقينا عدداً كبيراً من الطلبات، يسرنا أن نعتمد خمسة مشروعات نحن على ثقة بأنها ستحقق فوائد كبيرة لشريحة واسعة من الأطفال واليافعين والشباب في القارة الإفريقية».

وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء» عضو مجلس إدارتها، الدكتور طارق محمد القرق،: «كان تأثير جائحة (كوفيد-19) على التعليم كبيراً جداً، ويتوجب علينا الآن النظر إلى مرحلة ما بعد هذه الجائحة، ومواجهة التحديات وتنفيذ حلول فريدة من شأنها أن تخفف من تأثيرات أزمة الجائحة، لتمكين الأطفال والشباب من مواصلة مسيرتهم تعليمهم. وتعدّ القراءة من الركائز الأساسية في التعليم، ونحن واثقون بأن المشروعات الخمسة التي تم اختيارها من قبل الصندوق الإفريقي للابتكار في النشر ستنجح في تسهيل عملية توفير المواد اللازمة لتعزيز المسيرة التعليمية».

تويتر