مكتوم الشامسي يحجز البطاقة الأخيرة بـ 80 نقطة

بطولة فزاع لليولة.. اكتمال عقد المتأهلين للمربع الذهبي

صورة

بعدما فاز اليويل مكتوم الشامسي ببطاقة التأهل الرابعة والأخيرة في الحلقة التاسعة، أول من أمس، اكتمل عقد المتأهلين للمربع الذهبي من النسخة الـ21 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ16 من برنامج الميدان.

وتفوق الشامسي على منافسه في المجموعة الثامنة للدور الثاني عبيد النعيمي، بعدما حقق 80 نقطة، بواقع 10 نقاط في عد القصيد، و20 في الرماية، و20 في ركض الهجن، و30 بعد تصويت الجماهير في اليولة، فيما لم يحصل أيٌّ منهما على نقاط سباق القدرة بالخيل، بعدما ارتكب الشامسي مخالفة انتزاع واقي الرأس، إذ احتفل مبكراً قبل وصوله إلى خط النهاية، فيما لم يتمكن عبيد النعيمي من استكمال السباق.

والرباعي الذي وصل للنهائيات يضم كلاً من: حميد الرزي الشامسي، ومحمد سالم بن دغاش العامري، ومحمد عبدالله بن دلموك، ومكتوم الشامسي.

وانطلقت المنافسات في الدور نصف النهائي بالحلقة التاسعة، بين المجموعة التاسعة للمربع الذهبي، وتضم: حميد الشامسي، ومحمد سالم العامري.

درجات التحدي

رفعت اللجنة المنظمة درجات التحدي مع كل مرة تتقدم فيها أدوار المنافسات، حيث تم التنافس في قصيدة جديدة بالدور نصف النهائي، هي قصيدة «الأسد» من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفي هذه المرحلة يجب إلقاء ستة أبيات عوضاً عن أربعة، كما تمت في مسابقة الرماية زيادة التحدي لتكون مسك خزان السلاح والقيام بتلقيمه أيضاً قبل الرماية، إلى جانب بقية التحديات التي ستكون أكثر قوة في الركض بالهجن والقدرة بالخيل. وحقق محمد العامري الـ10 نقاط الخاصة بإلقاء القصيدة من قبل الشاعر محمد بن حماد الكعبي الذي يحكّم هذه المسابقة. وتفوق حميد الشامسي في منافسة الرماية وحصد الـ20 نقطة، بعدما تفوق على منافسه بإسقاط الصحون خلال زمن أسرع. أما في اليولة التي يشرف عليها المحكم راشد الخاصوني، فأبدع الاثنان في العروض التي قدماها من حيث الأداء والثبات والتميز بالمهارات المختلفة، ونال حميد الشامسي علامة 49، فيما حقق محمد العامري علامة 48. وسيتنافس المشاركان في مسابقتي الخيل والهجن خلال الأسبوع الجاري، على أن يكشف عن هوية المتأهلين في الحلقة المقبلة، عقب عملية التصويت الجماهيري أيضاً من خلال تطبيق «الميدان» عبر الهواتف الذكية.

مسابقات متنوعة

استعرضت الحلقة التاسعة تاريخ الخيول، وكيف ارتبطت بالهوية والتراث الإماراتي العريق. وتضمن التقرير موضوع إدخال ركوب الخيل إلى منافسات البطولة، الذي جاء تأكيداً لمكانة الخيل لدى الأجداد.

من جهتها، أكدت مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نتالي أواديسيان، أن «المنافسة على أشدها مع الوصول إلى مرحلة المربع الذهبي، وأن إضافة هذا العدد من المسابقات المتنوعة يجعلنا نصل للأهداف والرؤية التي نطمح لها بالبرنامج عبر غرس التراث في الأجيال المتعاقبة، وبشكل عام فإننا قمنا بتطبيق القواعد بشكل واضح وثابت دون أي تخفيف على أي حد لضمان الشفافية والمساواة، ونتطلع إلى المزيد من المنافسة القوية في الحلقات المقبلة أيضاً».

من ناحيته، قال صاحب إسطبلات الكمدة للقدرة أول الإسطبلات في الدولة، سعيد الكمدة، إن «الشيوخ أسسوا رياضة الخيل، ونقلوا الخيول العربية إلى العالمية، من خلال المضامير والإسطبلات لديهم»، مضيفاً أن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو من أسس رياضة الخيل، حتى تابعنا مشاركة قياسية في البطولات العالمية التي كان يشارك فيها بسباقات القدرة، إلى جانب ما تحققه بطولة كأس دبي العالمي من انتشار وأهمية على مستوى العالم».


شلة «أم سقيم»

شارك حمدان بن محمد المنصوري، الحاصل على لقب «فارس المنكوس» في الموسم الأول، وهو أحد الفنون التراثية الإماراتية والخليجية لغناء الشعر النبطي، بشلة بعنوان «أم سقيم»، وهي من كلمات عبدالرحمن بن علي المبارك.

وتتحدث الشلة عن التطور الذي حصل في الدولة، وعن بانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال المنصوري إن «الشلة جزء من التراث، ولايزال المجتمع يتفاعل معها، ونحاول دائماً إحياءها والحفاظ عليها، وشخصياً أسعى دائماً للحفاظ على جميع المهارات الخاصة بالموروث الشعبي».


• الحلقة التاسعة استعرضت تاريخ الخيول وكيف ارتبطت بالهوية والتراث الإماراتيين.

تويتر