أثرى الدراما بأعمال رسخت في وجدان المشاهد العربي

الكاتب العراقي عادل كاظم يرحل عن 81 عاماً

نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية الكاتب عادل كاظم، الذي توفي أمس عن عمر ناهز 81 عاماً، بعدما أثرى الدراما بأعمال رسخت في وجدان المشاهد العراقي والعربي.

وقالت الوزارة في بيان إن الراحل كان «كاتباً درامياً متميزاً بأسلوبه، مجتهداً في التعبير عن الواقع المحلي عبر مسيرته الفنية الطويلة، التي ناهزت نصف قرن في المسرح والتلفزيون، محافظاً على مبادئه في الانتصار لقضايا الإنسان الكبرى في حياة كريمة».

ولد كاظم في بغداد عام 1939، وتخرج في أكاديمية الفنون الجميلة عام 1969. كتب كاظم أول أعماله مسرحية «الطحلب»، عام 1962 التي ظهرت على خشبة المسرح عندما أخرجها بنفسه لمجموعة من منتسبي وزارة الشباب، ليقدم بعدها سلسلة من الأعمال التي اتسمت بالجرأة في التناول والعرض. ومن أشهر أعماله المسرحية «الطوفان»، و«المتنبي»، و«تموز يقرع الناقوس»، و«نديمكم هذا المساء»، و«المومياء»، و«مقامات أبي الورد»، و«دائرة الفحم البغدادية».

كما قدم للتلفزيون مسلسلات «النسر»/ و«الذئب»، و«عيون المدينة»، و«بنت المعيدي».

كرمته مهرجانات مسرحية عدة، منها مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة بالشارقة عام 2014.

تناول الراحل في المسرحية الثانية له «الكاع» علاقة الفلاح بأرضه التي يزرعها وبالإقطاعي الذي يمتلكها، وفيها يظهر ميله للدفاع عن حق الفلاح ضد المغتصب. وكتب مسرحية «الطوفان» إعداداً من «ملحمة جلجامش»، وأخرجها له إبراهيم جلال لطلبة فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة في عام 1966، إذ تناول بأسلوب أدبي متقدم الأسطورة برؤية تقترب من الفلسفة الوجودية، مقسماً المجتمع القديم إلى سادة وهم الكهنة، وعبيد وهم أبناء الشعب.

• «الطوفان»، و«المتنبي»، و«تموز يقرع الناقوس»، من أشهر مسرحيات الراحل.

تويتر