شاركت في «فرسان الكلمة» بـ «القرائي للطفل»

أنفال الزعابي: كتابات محمد بن راشد تلهمني

صورة

في جلسة حملت عنوان «فرسان الكلمة»، استعرضت مبدعة واعدة إماراتية، وكاتب باكستاني ناشئ، تجربتيهما مع الكتابة وعوالمها، أمام جمهور مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في دورته الـ11 بإكسبو الشارقة.

واستضافت الجلسة، التي أدارها عمر العبيدلي، واحتضنها مقهى المبدع الصغير، الإماراتية أنفال الزعابي، والباكستاني أيان عامر، اللذين كشفا عن الدوافع التي قادتهما نحو اكتشاف مواهبهما وترجمتها على أرض الواقع، في نماذج إبداعية تعكس قدراتهما الأدبية. وقالت أنفال الزعابي إنها توازن في هوايتها بين الرياضة والقراءة والكتابة، كما تهوى القراءة عن مجالات الابتكار والفضاء، وتطمح لأن تكون طبيبة أعصاب، لأنها - على حد وصفها فضولية - وتمضي دوماً أوقاتاً طويلة في البحث عن الاكتشافات، ولديها هاجس في معرفة كيفية يعمل الدماغ البشري.

وأضافت: «أكتب باللغة الإنجليزية، وأعشق لغتنا العربية، وأحرص على الاهتمام بشكل كبير على تحصيلي العلمي والمعرفي، وأطمح لأن أقدم كتاباً يتحدث عن إنجازات أبناء بلدي». وأكملت: «ألفت كتاباً عن اختراع للطالب الإماراتي الذي اخترع جهازاً خاصاً بمرضى السرطان، وأردت أن أسلط الضوء على هذا المرض وأخدم الناس بالتعريف بهذا الاختراع، كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لطالما ألهمني بكتابته، خصوصاً كتاب (ومضات) الذي استفدت منه الكثير، وزوّدني بالعبر والمعارف التي أسعى لترجمتها وتضمينها بكتاباتي وحياتي العملية».

من جهته، قال عامر إنه شديد الشغف بالقراءة، خصوصاً الكتب والروايات والقصص العالمية، مضيفاً: «مدرستي قدمت لي الكثير على صعيد موهبتي، إذ شاركت في العديد من المسابقات الإبداعية، التي رعتها وفزت بعدد منها».

وتابع: «سافرت إلى بلاد عدة، حتى ألهمتني القارة السمراء تأليف كتابي الأول الذي حمل عنوان (مغامرات إفريقية)، إذ أبهرتني الأجواء والطبيعة التي تشتمل عليها هذه القارة فهي غنية بالمضامين التي تثري المؤلف، وتشحذ خياله من أجل تقديم مواد إبداعية».


الجلسة أقيمت في مقهى المبدع الصغير.

تويتر