نعاه ودعا إلى العناية بتراثه وإعادة نشره

حبيب الصايغ: ناصر جبران نموذج للمثقف الإماراتي

الراحل ناصر جبران. أرشيفية

نعى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأديب الإماراتي الكبير، ناصر جبران، الذي توفي إلى رحمة الله، أول من أمس، وجاء في بيان للاتحاد أن الساحة الثقافية الإماراتية فقدت مبدعاً كبيراً له مكانته في الأدب الإماراتي، قصة ورواية وشعراً، فضلاً عن حضوره البارز في كثير من الفعاليات والأنشطة، إلى جانب اشتغاله بالشأن العام عبر عضويته في عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الإماراتية، ومنها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي يعد عضواً مؤسساً فيه.

وتوجه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، بالعزاء إلى عائلة الفقيد، وإلى جميع الكتاب والأدباء والمثقفين الإماراتيين في رحيل ناصر جبران، مؤكداً أن جبران كان نموذجاً للمثقف الذي جمع بين الإبداع الرفيع والأخلاقيات العالية، وهو واحد من الأسماء الحاضرة حكماً كلما كان الحديث عن الأدب الإماراتي شعراً أو قصة أو رواية، لذلك يشكل رحيله اليوم حدثاً مؤلماً بكل المقاييس، وإن كان من شأن الذكرى الطيبة التي خلفها في نفوس محبيه وأصدقائه أن تخفف قليلاً، وتعطي للغياب معنى الحضور، لاسيما عندما يترافق ذلك مع منجز له قيمة العلامة وقوتها. وذكّر الصايغ بأن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كان قد خصّ الراحل بتكريم مستحق من خلال ملف كامل تضمنه العدد الأخير من فصلية «قاف» حول تجربته الشعرية، وكتب فيه عدد من كبار النقاد والشعراء والكتاب، وقال إن جبران عضو مؤسس في الاتحاد، وله على الاتحاد وغيره من المؤسسات أن يحظى تراثه بما يستحق من عناية، وأن يعاد نشره، وأن يخضع للدراسة والنقد والتحليل بما يبقيه حياً أمام الأجيال الجديدة. وكرر الصايغ في ختام البيان عزاءه لآل الفقيد وللوسط الثقافي الإماراتي والعربي، داعياً الله، عز وجل، أن يشمله برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

تويتر