كتابان جديدان مع عدد الشهر الجاري

«دبي الثقافية» بين تيارات المسرح والسيف والمرآة

صورة

صدر مع عدد شهر فبراير الجاري من مجلة «دبي الثقافية» كتابان جديدان، الأول بعنوان «التأسيس والتحديث في تيارات المسرح العربي، من تأليف د. عبدالكريم برشيد، والثاني بعنوان «السيف والمرآة.. رحلة في جزر الواق واق» للمؤلف علي كنعان.

يهدي برشيد كتابه الذي يقع في 271 صفحة إلى «كل رواد التأسيس والتحديث في المسرح العربي الحديث.. إلى الذين آمنوا بالتجديد فجددوا الحياة بالمسرح وجددوا المسرح بالحياة المتجددة»، مشيراً في المقدمة إلى أن الكتاب يخوض في مسائل فكرية في المقام الأول، إن «كل حركة تجديدية وراءها فكرة، وكل تيار فكري أو أدبي خلفه فكرة، ولهذا فالكتاب سيؤرخ للأفكار، وسيقف عند الأفكار التي غيرت مسار الثقافة، والتي أوجدت في جغرافيا المسرح الحديث خرائط جديدة».

يشار إلى أن عبدالكريم برشيد كاتب ومؤلف ومخرج مسرحي، من مواليد 1943 بمدينة أبركان المغربية، وله أكثر من 35 نصاً مسرحياً، ترجم بعضها إلى عدد من اللغات.

من جانبه، يهدي علي كنعان كتابه «السيف والمرآة» إلى الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، والمستعرب الياباني نوتوهارا نوبوأكي «المنارتين الوهاجتين في غرب آسيا وأقصى شرقها».

من عنوان «السيف والمرآة.. رحلة في جزر الواق واق» تبدأ رحلة كنعان، الذي يصف الجزر اليابانية ببلاد الواق واق، حسبما أطلق عليها الأجداد العرب، كما يقول في إشارته الأولى بالكتاب، وهو الأمر الذي رده المستعرب الياباني نوتوهارا إلى كلمة يابانية الأصل بمعنى قرصان (واكو). ويقول كنعان «حقيبة حافلة بمحتويات مجازية شتى، من رؤى وهواجس ومشاهدات وأحاديث وقراءات، تشكل خلاصة تجربة مكثفة لسنوات عشتها في طوكيو، وطفت في مدن ومناطق عديدة من تلك البلاد».

وتتنقل رحلة علي كنعان بين الجزر ومسمياتها وعادات أهلها، مفصلاً الكثير عن المشهد في ذلك البلد العفي، ذي النهضة الكبيرة، والتقاليد الأصيلة في الآن ذاته.

يذكر أن علي كنعان شاعر ومترجم سوري من مواليد حمص عام 1936، له عدد من الترجمات، وأمضى ثلاث سنوات مدرساً للأدب العربي في جامعة طوكيو باليابان.

 

 

تويتر