سددوا 546 ألف درهم قيمة الفاتورة العلاجية لـ 6 أشهر

«إسلامية دبي» و«بيت الخير» ومتبرع يتكفلون بعلاج «أم عائشة»

صورة

تكفلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وجمعية بيت الخير، ومتبرع، بسداد الفاتورة العلاجية المترتبة على المواطنة (أم عائشة - 97 عاماً) في أحد المستشفيات الخاصة في دبي بمبلغ 546 ألف درهم.

وأجرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تسوية للمبلغ من 796 ألف درهم إلى 546 ألفاً، إذ سددت الدائرة 250 ألفاً، فيما سددت جمعية بيت الخير 50 ألفاً، وتكفل متبرع بسداد 246 ألفاً.

ونسّق «الخط الساخن» بين الجهات المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل والخيري بدبي، للتنسيق مع إدارة المستشفى، وتحويل مبلغ التبرع.

والمواطنة (أم عائشة) طريحة الفراش، وتعيش على جهاز التنفس الاصطناعي، ودخلت أحد المستشفيات الخاصة في دبي، ومكثت ستة أشهر تحت العلاج والملاحظة الطبية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أحمد درويش المهيري: «تراكمت على المريضة فاتورة علاجية بمبلغ 796 ألف درهم، بعدها تواصلت الدائرة مع إدارة المستشفى لإجراء تسوية للمبلغ من 796 ألف درهم إلى 546 ألفاً».

وأضاف: «نشكر المتبرع على تبرعه السخي، وجمعية بيت الخير، لإسهامهما في سداد الفاتورة العلاجية لـ(أم عائشة)».

وقال مدير عام جمعية بيت الخير، عابدين طاهر العوضي: «التبرع جاء حرصاً من إدارة الجمعية على دعم الحالات الإنسانية، خصوصاً المواطنين منهم، كما ارتأت الإدارة في الجمعية مساعدة المواطنة بمبلغ 50 ألف درهم، ليكتمل مبلغ التبرعات لـ(أم عائشة)».

وقالت ابنة المريضة: «سعادتي غامرة، ولا أستطيع وصفها بسداد مبلغ الفاتورة العلاجية المترتبة على والدتي، إذ إن اتصال موظفي (الخط الساخن) في صحيفة (الإمارات اليوم)، وإخبارهم لي بأن المبلغ اكتمل أفرحي كثيراً، وأشكر المتبرع على تبرعه السخي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لسعيها الحثيث لإجراء تسوية مع إدارة المستشفى، وتبرعها بمبلغ 250 ألف درهم، وأشكر جمعية بيت الخير على تكاتفها المجتمعي لسداد مبلغ الفاتورة».

وأضافت: «والدتي كانت تعاني قبل سبعة أشهر التهاباً بسيطاً في الأذن، فنقلتها إلى أحد المستشفيات، للحصول على مضاد حيوي، لكن حالتها الصحية ساءت، وأصبحت تعاني إصابتها بجرثومة المعدة، ووجود ماء في الرئة، وبعدها تم صرف أدوية لها، لكن حالتها الصحية ساءت، فتم تنويمها 22 يوماً بالمستشفى».

وأشارت إلى أنها نقلت والدتها إلى المنزل، مضيفة: «كنت أتردد على المستشفى يومياً لأخذ الأدوية اللازمة لها لمدة 10 أيام، وحالتها لم تتحسن، بعدها نقلتها إلى المستشفى مرة أخرى، فتم إدخالها وحدة العناية المركزة، وتركيب جهاز التنفس الاصطناعي لها لمدة ثلاثة أسابيع».

وتابعت: «طلبت من الطبيب المعالج تقريراً طبياً عن حالة أمي، وأرسلته إلى مستشفيات عدة في أبوظبي ودبي، واستقبل مستشفى خاص في دبي حالة والدتي، حيث مكثت هناك ستة أشهر، وخضعت لثلاث عمليات جراحية، وتم تنويمها في وحدة العناية المركزة شهرين ونصف الشهر، حتى قرر الطبيب المعالج لها إجراء فتحة في الرقبة وتركيب أنبوب للتغذية، لأنها كان تعاني التهاباً حاداً في الصدر، وتجمع ماء في الرئة، علماً بأنها كانت تتحسن خلال مكوثها في المستشفى، إلى أن بلغت فاتورتها الإجمالية 796 ألف درهم».

تويتر