مع الاحترام

«غرفة العمليات تلقت بلاغاً في الساعة الرابعة و‬20 دقيقة عصرا، يفيد بنشوب حريق في شقة سكنية بالطابق الثالث في إحدى البنايات المكونة من تسعة طوابق بشارع المطار في أبوظبي، وتحركت آليات الدفاع المدني، وتمت السيطرة على الحريق وإخماد النيران التي أتت على الشقة كاملة، وانتقلت النيران الى شقة أخرى، حدثت فيها أضرار متوسطة، وتمكنت عناصر الدفاع المدني من منع انتشار النيران إلى شقق أخرى مجاورة بالبناية وبقية الطوابق».

رئيس خدمة العملاء بالإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي

النقيب عبدالله التميمي

‬8 من مايو الجاري

الحريق نجمت عنه ثلاث وفيات وثماني إصابات بسيطة، وفي الحرائق التي ينتج عنها ضحايا لا يجب التعامل معا باعتبارها حوادث عادية، بل يتعين التحقيق فيها لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا العدد من الضحايا حتى لا يتكرر الأمر.

وهذا الحريق بالذات يطرح مجموعة من الأسئلة، فلماذا يوجد كل هذا العدد في شقة واحدة؟ وهل كانت البناية مزودة بنظام إنذار مبكر؟ وهل تحتوي البناية على مخارج للطوارئ؟ أعتقد أن الإجابة عن مثل هذه الأسئلة ضرورية، لتلافى تكرار المأساة.

مراقب

تويتر