154.8 ألف غرفة حجم السوق الفندقية في دبي بنهاية 2024

توقع التقرير السنوي الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن يصل عدد الغرف الفندقية في الإمارة إلى 154 ألفاً و888 غرفة في عام 2024، مدفوعاً إلى حد كبير بعدد فنادق الأربع نجوم، المقرر افتتاحها في المدينة خلال العام الجاري.

وبين التقرير أن من المتوقع أن تسجل هذه الفئة (فنادق الأربع نجوم)، 2330 غرفة إضافية خلال العام الجاري، أو أكثر من 50% من 4597 غرفة من المقرر افتتاحها هذا العام، مع مواصلة السعة الفندقية ارتفاعها في ظل نمو معدلات التدفق السياحي.

وذكر التقرير أنه تم ضبط استراتيجيات التسعير على مستوى المدينة بشكل دقيق، لضمان القدرة التنافسية في عام 2023. وفي حين ظل متوسط سعر الغرفة ثابتاً على أساس سنوي عند 536 درهماً، إلا أنه يمثل تحسناً عن 415 درهماً إماراتياً المسجلة في عام 2019، أي قبل مستويات جائحة «كوفيد-19».

وأوضح أنه تم تسليط الضوء على نجاح استراتيجية التسعير هذه من خلال ارتفاع إيرادات الغرفة المتوافرة بنسبة 6% على أساس سنوي إلى 415 درهماً إماراتياً في عام 2023، وهي نتيجة تمثل أيضاً زيادة كبيرة بنسبة 33% مقارنة برقم عام 2019 البالغ 312 درهماً، ما يسلط الضوء على التعافي المذهل للقطاع بعد الوباء والنمو الذي تم تسجيله.

وبين أن الزوار اختاروا أيضاً الإقامة لفترة أطول في دبي في عام 2023، مع ارتفاع متوسط ليالي الضيوف بنسبة 10% من 3.4 ليال في عام 2019، إلى 3.8 في العام الماضي. ويشير هذا الاتجاه إلى تفاعل أعمق مع عروض الوجهات في دبي التي توسعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاستهداف قطاعات السوق الأكثر تنوعاً، والتركيبة السكانية للزوار.

وخلال العام الماضي، استقبلت إمارة دبي أكبر عدد من الزوار الدوليين على الإطلاق، بإجمالي 17.15 مليون زائر دولي، وبزيادة سنوية تبلغ 19.4% مقارنة بالرقم المسجل في عام 2022، الذي بلغ 14.36 مليون زائر، وكذلك تجاوز الرقم القياسي السابق لعدد الزوار البالغ 16.73 مليون زائر في عام 2019، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.

وبلغت السعة الفندقية في دبي مع نهاية عام 2023، نحو 150.291 ألف غرفة فندقية، توزعت على 821 منشأة فندقية، مقارنة بــ146.496 ألف غرفة في 804 منشآت للفترة ذاتها من العام 2022، ونحو 126.120 ألف غرفة، موزعة على 741 منشأة للعام 2019. ويعكس الوصول إلى أكثر من 150 ألف غرفة فندقية في العام الماضي، النمو والنجاح الذي يشهده قطاع الضيافة.