«الدانوب»: القطاع العقاري أكثر المستفيدين من «إكسبو 2020 دبي»

قال المؤسِّس رئيس مجلس إدارة مجموعة «الدانوب»، رضوان ساجان، إن القطاع العقاري في دبي سيكون أحد القطاعات الأكثر استفادة من استضافة معرض «إكسبو 2020 دبي»، مع استقطابه آلاف المستثمرين من جنسيات دول مختلفة، يدرسون الإقامة في دبي لما توفره لهم من مزايا تنافسية، معتبراً أن المعرض المرتقب سيكون فرصة للمستثمرين لدارسة السوق عن قرب.

انتعاش

وأضاف ساجان في تصريحات صحافية، على هامش الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة للمجموعة، أن السوق العقارية في دبي، تمرّ حالياً بفترة انتعاش قوية بفضل عوامل عدة، أبرزها التعافي من تداعيات جائحة «كوفيد-19»، إضافة إلى تسريع التطعيمات في الدولة ضمن أفضل المستويات العالمية، فضلاً عن المبادرات الحكومية لتملك الأجانب للمشروعات، ومنح الجنسية والإقامة الذهبية للكفاءات والمستثمرين.

أداء ممتاز

وتوقع ساجان أداء ممتازاً لقطاع العقارات في إمارة دبي، بدعم من «إكسبو 2020»، لافتاً إلى أن المعرض سيرسم خريطة طريق جديدة، لتصوُّر عودة أوضاع الاقتصاد العالمي إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل «الجائحة»، وذلك من خلال اتباع نهج جديد للتعايش مع هذا التحدي بالحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية.

تأثير

وأفاد ساجان بأن تأثير جائحة «كورونا»، كان كبيراً في الكثير من المدن العالمية والشركات الأجنبية العاملة بها، لكن الوضع كان مختلفا في دبي، فالعمل لم يتوقف في الإمارة، وهو ما استلهمته «الدانوب» في مواجهة الأزمة، مؤكداً أن العمل لم يتوقف في جميع مواقع المجموعة طوال فترة الأزمة.

دولة كبيرة

وقال ساجان إنه يعتبر نفسه من المحظوظين بوجوده في دولة كبيرة مثل الإمارات، بما تمتلكه من بنية تحتية حديثة ومتطورة، وبما تشمله من توافر شبكات الطرق والكهرباء والمطارات والموانئ، الأمر الذي ساعده في نمو أعمال شركته.

وأضاف: «الإمارات أصبحت أيضاً مركزاً صحياً وطبياً عالمياً، وهو ما يعطي اطمئناناً للمستثمر، إذ كانت أزمة (كوفيد-19) شاهدة على ذلك، وشاهدة على خروج الإمارات من هذه الأزمة بأقل الخسائر، مقارنة بدول عظمى أثرت فيها الجائحة بشكل قوي»، مشيراً إلى أن «الإمارات من أولى الدول التي قاربت على الوصول إلى تطعيم كل سكانها».

دعم الموظفين

أكد المؤسس رئيس مجلس إدارة مجموعة «الدانوب»، رضوان ساجان، أن المجموعة خرجت من أزمة «كوفيدـ19» من دون أن تستغني عن أي من موظفيها، لافتاً إلى أنه حافظ على رأسماله البشري، على الرغم من التأثيرات السلبية للأزمة.

وقال إن «دعم الشركة لموظفيها في فترة الجائحة، من المؤكد أنه سيعود عليها بالإيجاب، وهو ما نشهده في أرقام النصف الأول من العام».