اختتام النسخة الافتراضية من «سوق السفر العربي» بمناقشة قضايا الاستدامة في قطاع الضيافة

8% نمواً سنوياً متوقعاً في السياحة البيئية

خبراء في قطاع السفر أكدوا خلال جلسات حوارية أهمية تطوّر أماكن سياحية بديلة. من المصدر

اختتمت النسخة الافتراضية من معرض سوق السفر العربي 2021، فعالياتها أمس، بمناقشة قضايا الاستدامة في قطاع الضيافة، وتطوّر الأماكن السياحية البديلة.

وتوقع خبراء شاركوا في جلسات حوارية، تناولت قطاع الفنادق والطيران، أن تشهد صناعة السفر والسياحة البيئية نمواً سنوياً بنسبة 8% على المديين المتوسط إلى الطويل، إلى جانب ازدهار بعض العوامل السياحية مثل «المخيمات المجهزة»، التي تعدّ أكثر أماناً في ظل انتشار الوباء.

وقالت مديرة المعرض في الشرق الأوسط، دانييل كورتيس، إن «الاستدامة في السفر والسياحة تشغل أهمية كبيرة في مستقبل صناعة السفر، خصوصاً في المرحلة الراهنة، التي أصبحت المخاوف بشأن تأثير صناعة السفر في البيئة متزايدة». وأضافت: «سيكون لدى الوجهات السياحية والفنادق فرصة للتعافي اقتصادياً، وتجاوز الصعوبات الناجمة عن تفشي الوباء، عبر تبني استراتيجية عمل صديقة للبيئة على مدى يراوح بين المتوسط والطويل».

من جهته، قدّم مستشار السياحة المسؤولة في «سوق السفر العالمي»، هارولد جودوين، جلسة افتراضية أمس، بعنوان «مسؤولية قطاع الضيافة في ظل الجائحة»، التي شهدت مشاركة نخبة من المتخصصين في مجال الاستدامة في صناعة السفر.

وخلال كلمته الافتتاحية، حرص جودوين على معرفة رأي اللجنة المشاركة حول التحديات البيئية التي تواجه الفنادق على مدار العقد المقبل، لاسيما في ظل انتشار وباء هدّد أركان القطاع من الناحية المالية.

بدوره، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارات الضيافة «جرينفيو»، إريك ريكورتي: «نتوقع بحلول عام 2030 أن يتمكن قطاع الفنادق من تحقيق صافي صفر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال ذلك الإطار الزمني، مع تطبيق معايير تتناسب مع البيئة».

تويتر