مبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" تتوسع في أميركا الجنوبية

 

 يشهد "الجواز اللوجستي العالمي"، برنامج الولاء الفريد الذي تأسس بهدف تعزيز الفرص التجارية بين الأسواق الناشئة، توسعاً في أميركا الجنوبية مع توقيع وزارة العلاقات الخارجية في الأورغواي اليوم مذكرة تفاهم مع المبادرة.
 
وقد انضمت أكثر من 10 دول حتى الآن إلى المبادرة ومنها الهند وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وغيرها. كما يشارك عدد من كبرى الشركات متعددة الجنسيات فيها بما في ذلك "يو بي إس" و"فايزر" و"سوني" و"جونسن أند جونسن" و"إل جي".
 
وباعتبارها واحدة من أوائل دول أميركا الجنوبية التي تشارك في البرنامج ، يأتي إعلان اليوم بعد تسجيل مطار مونتيفيديو الحر ويؤكد مكانة الأورغواي في مبادرة الجواز اللوجستي العالمي.
 
ويوفر موقع الأوروغواي لمبادرة "الجواز اللوجستي العالمي" نقطة اتصال بالدول المستهدفة بما فيها الباراغواي والأرجنتين وتشيلي. وستستفيد المنطقة بشكل كبير من البنية التحتية والخبرات اللوجستية للشركاء في دبي مثل موانئ دبي العالمية والإمارات للشحن الجوي والذين سيؤدون دوراً مهماً في تعزيز التجارة بين الأوروغواي وبقية العالم.
 
وقد وقّع مذكرة التفاهم وزير العلاقات الخارجية في الأوروغواي، فرانسيسكو بوستيلو، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، سلطان أحمد بن سليّم. وتؤكد مذكرة التفاهم التزام حكومة الأوروغواي في تنمية التجارة حيث قال في هذا الإطار: " لا شك في أن التوقيع على مذكرة التفاهم سيساهم في إنشاء علاقات اقتصادية وطيدة تساهم في انخراط الأوروغواي في الاقتصاد الدولي وتستند إلى سمعة الدولة ومكانتها المميزة على الساحة الدولية. كما سيكون لهذه المذكرة انعكاسات إيجابية في تسهيل حركة البضائع والحد من تكاليف الشحن بقدر المستطاع ما من شأنه تشجيع الصادرات والاقتصاد ككل. هذا وستسهّل هذه الخطوة تبادل المعرفة والخبرات التجارية بما يفيد القطاعين العام والخاص."
 
وقال مايك باسكاران، الرئيس التنفيذي لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي: "منذ اطلاق مبادرة الجواز اللوجستي العالمي، لقيت ترحيباً واسع النطاق من الحكومات والمؤسسات التجارية حول العالم لما تقدمه من مزايا للاقتصادات المحلية والتجار والشركات. ولا شك في أن توسعنا وانضمام أعضاء وشركاء جدد إلى المبادرة يؤكد أهمية تعزيز الفرص التجارية بين الأسواق الناشئة."
 
وأضاف: "تمثل مبادرة الجواز اللوجستي العالمي الآن نادياً تجارياً من 11 دولة، يعرض امكانية بناء نظام تجاري مرن وإعادة تصوّر كيفية نقل السلع والخدمات حول العالم."
 
الجدير بالذكر أن الجواز  اللوجستي العالمي يوفر للشركات حول العالم فرصاً لتحسين طرق التجارة الحالية وتطوير طرق جديدة من خلال أول برنامج ولاء لوجستي في العالم لوكلاء الشحن والتجار. كما أنه يذلّل العقبات التجارية غير الجمركية من خلال تحفيز التجارة وتنميتها عبر عمليات تجارية أكثر كفاءة وأقلّ كلفة.

تويتر