«اقتصادية أبوظبي» تصادر 71.7 ألف سلعة مغشوشة خلال 4 أيام

كشف وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، راشد عبدالكريم البلوشي، أن الدائرة صادرت 71 ألفاً و775 سلعة مغشوشة ومخالفة للاشتراطات، خلال 3450 زيارة وحملة تفتيشية، خلال الأيام الأربعة الماضية، كما تم توجيه إنذارات وتوقيع غرامات مالية بحق منافذ بيع رفعت الأسعار، أو خالفت التعاميم الصادرة من الدائرة.

وقال البلوشي، خلال أول إحاطة إعلامية للدائرة، عبر برنامج «ستديو 1»، التابع لإذاعة أبوظبي، إنه يجري - بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية - تسريع عملية تخليص البضائع جمركياً، فيما يتم نقل البضائع القادمة بحراً عبر الجو، حال تعذر وصولها بالطريقة السابقة، على أن تتحمل الحكومة فارق الكلفة لدعم المستهلكين.

وأشار إلى إنه تم إغلاق محال تقديم الشيشة ودور السينما والمراكز التجارية والدعوة إلى الابتعاد عن الزحام والاتفاق مع شركات الأغذية باستخدام قاعات الأفراح كمنصات بيع وتوزيع الغذاء والتنسيق مع جهات النقل المتكامل لتأمين سيارات نقل السلع وتوزيعها على المتاجر، حيث شهد اليوم الأول من تطبيق هذه التجربة 73 عملية نقل للبضائع.


وشدد وكيل «اقتصادية أبوظبي» على وفرة الخيارات الاستهلاكية امام المستهلكين في ظل الظروف الراهنة، حيث إن هناك خيار الشراء المباشر والذي ينبغي فيه اتباع معايير الوقاية والبعد عن التزاحم وضرورة التعقيم وشراء الحاجات الضرورية والابتعاد عن ثقافة التخزين وشراء كميات كبيرة من السلع سريعة التلف.


أما الخيار الآخر، أوضح البلوشي، أن يطلب المستهلك السلعة ويتم تجهيزها لحين وصول المستهلك إلى منفذ البيع ليتسلمها بصورة مباشرة، كما أن هناك خيارا ثالثا، بحيث يتم الشراء من خلال التطبيقات الإلكترونية المتوافرة لجميع منافذ البيع ويتم توصيلها إلى المستهلك وفق العنوان الذي قدمه عبر التطبيق، مشيرا إلى أنه في حال وجود أي سلع غير جيدة أو لم يطلبها المستهلك يتم إرجاعها مرة أخرى وذلك حق رئيس من حقوق المستهلكين.


وأكد البلوشي على التسوق الآمن عبر الإنترنت في المتاجر المحلية المسجلة لدى الدائرة، مشيداً بالإجراءات التي تنفذها المتاجر والجهات ذات الصلة بشأن السلع المعروضة وجودتها وكذلك فرق التفتيش التي تقوم بسحب أي سلعة من مصدر مجهول أو غير مطابقة للمواصفات.


وطالب المستهلكين بالتواصل عبر مختلف قنوات الاتصال مع الدائرة سواء البريد الإلكتروني أو الهاتف أو الدردشة الإلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه كشف البلوشي انه سيتم قريباً طرح حزم اقتصادية تحفيزية ضمن مبادرات أبوظبي التنموية «غداً 21» لمواجهة التحديات المرتبطة بفيروس "كورونا" المستجد والمحافظة على استدامة الاقتصاد، لافتا إلى أن الحزم تتسم بالمرونة ويتم توجيهها للقطاعات التي بحاجة اليها.


وأوضح البلوشي أن المبادرات المقبلة ستؤثر إيجابا على المستهلكين والتجار وقطاعات الاعمال في الامارة، مشيرا الى أبوظبي سارعت الى إطلاق حزمة مبادرات تحفيزية خلال أزمة "كورونا" لحماية سكان الإمارة والدولة وتحقيق الأمن الغذائي وقطاع الرعاية الصحية، كما أن الدائرة تستهدف استدامة النمو الاقتصادي وقطاعات الأعمال عبر تنفيذ الحوافز التي رصدتها حكومة أبوظبي بقيمة 50 مليار درهم.


ولفت إلى أن بعض قطاعات القطاع الخاص متاثرة بتداعيات كورونا، لكنها قدمت عدة مبادرات إيجابية معلنة وغير معلنة.


كما لفت إلى أن الأزمة الحالية الناجمة عن "كورونا" أزمة عالمية ومؤثرة على الجميع والإمارات نجحت في توفير المخزون الاستراتيجي وتحقيق فائض في المعروض السلعي كما تتوفر السلع بكميات كبيرة وأن الإمارات تسعى لتمديد المخزون لفترات أكبر مطالباً المستهلكين بالشراء قدر الحاجة.


وذكر أن الدائرة اتخذت العديد من الإجراءات الخاصة بالتعامل عن بعد مع المتعاملين وتقديم 100% من خدماتها عبر الهواتف الذكية ونشر التوعية عبر وسائل التوعية الخاصة بالدائرة وكذلك في الحملات والزيارات الميدانية والتي شهدت انضمام الجمهور إلى فريق الدائرة.

 

 

 

 

تويتر