سجل تراجعاً وصلت قيمته إلى 1.5 درهم للغرام

تجار: انخفاضات الأسعار تدعم مبيعات الذهب

متاجر ذهب توسعت في العروض الترويجية لاستقطاب متعاملين. تصوير: أشوك فيرما

أكد مسؤولو منافذ بيع مجوهرات ومشغولات ذهبية لـ«الإمارات اليوم» أن الانخفاضات التي سجلتها أسعار الذهب أسهمت في دعم المبيعات، ولكن بنسب محدودة، نظراً لعدم وجود مناسبات محفزة على الشراء.

وسجلت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع انخفاضات راوحت قيمتها بين درهم و1.5 درهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بالأسبوع السابق، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 158 درهماً، بانخفاض قيمته 1.5 درهم، مقارنة بسعره في الأسبوع السابق، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 148.5 درهماً، بتراجع قدره 1.25 درهم. ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 141.75 درهماً، بانخفاض بلغ 1.25 درهم، كما وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 121.5 درهماً، بتراجع قيمته درهم.

وقال مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الميزان الذهبي»، خالد علي، إن تراجع أسعار الذهب دعم حركة الطلب على شراء المشغولات الذهبية، ولكن بشكل محدود، مع غياب المناسبات المحفزة على الشراء، لافتاً إلى أن ذلك دفع متاجر إلى التوسع في العروض الترويجية لاستقطاب المتعاملين، خصوصاً ما يتعلق بعروض بيع موديلات قديمة للمشغولات الذهبية، دون مصنعية، أو مع رسوم مصنعية منخفضة للموديلات الجديدة.

ولفت إلى أن السبائك والعملات الذهبية تواجه ضعفاً في الإقبال عليها، مع ترقب المتعاملين تسجيل انخفاضات جديدة في الذهب.

من جهته، قال مسؤول المبيعات في مجوهرات «لازورد»، محمد عمار، إن الانخفاضات السعرية كانت لها انعكاسات إيجابية لدعم حركة الطلب على شراء المشغولات الذهبية، متوقعاً أن ترتفع مؤشرات الطلب خلال الفترة المقبلة، في حال استقرار الأسعار عند مؤشراتها نفسها، أو تسجيل معدلات تراجع جديدة.

في السياق نفسه، أفاد مدير محل «مجوهرات سيدتي»، جورج رضا، بأن الأسواق تشهد حركة محدودة في الطلب على شراء المشغولات الذهبية، على الرغم من الانخفاضات السعرية التي سجلها الذهب أخيراً. وأرجع ذلك إلى غياب المواسم والمناسبات المحفزة على الشراء، وترقب عدد من المتعاملين لمزيد من الانخفاضات السعرية، سواء للمشغولات أو السبائك والعملات الذهبية.


أسوأ أداء شهري

استقر الذهب، أمس، لكنه يتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2018، بفعل ارتفاع الدولار والأسهم بشكل أساسي، بينما ارتفع البلاديوم بعد تكبده خسائر على مدى ثلاث جلسات، بفعل عمليات بيع كثيفة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1290.34 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض نحو 1.5% في الجلسة السابقة، في أكبر تراجع في أكثر من سبعة أشهر.

ويتجه المعدن النفيس لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، وخسر نحو 1.7% منذ بداية الشهر الجاري.

وعلى أساس ربع سنوي، فإن الذهب على مسار تسجيل ثاني ارتفاع على التوالي، بسبب تبني مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إجراءات تميل إلى التيسير النقدي، والمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1288.7 دولاراً للأوقية. في غضون ذلك، ارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1357.68 دولاراً للأوقية، أمس، ليتعافى من أدنى مستوى في شهرين. وهوى المعدن، الذي يُستخدم لصناعة المحولات التحفيزية في السيارات 6.6%، أول من أمس، في أكبر انخفاض منذ يناير 2017.

بدورها، استقرت الفضة عند 15.02 دولاراً للأوقية، في ما ارتفع البلاتين نحو 0.5% إلى 841 دولاراً للأوقية. عواصم ــ رويترز

تويتر