«أستون مارتن» تُدخل تعديلات جذرية على الجيل التاسع من «دي بي9»

أدخل الصانع البريطاني للسيارات الـ «سوبر» رياضية الفاخرة «أستون مارتن»، جملة تعديلات جذرية على سيارة «الجيل التاسع» لأسطورته «دي بي 9»، التي طالت نطاق قوة المحرك، إضافة إلى تجديدات بلغت نسبتها نحو 70% على أجزاء السيارة بطرازيها الـ «كوبيه» والـ «فولانتي» ذات السقف القابل للكشف.

وأسهمت التعديلات الجديدة في جعل الشركة البريطانية قادرة على السير قدماً بقرار إيقاف إنتاج طرازها «فيراج» الذي كان يسد الفجوة بين طرازي «دي بي 9» السابق و«دي بي إس»، ما يعطي الفرصة لسيارة «الجيل التاسع» لتكون الخيار الأنسب لـ «أستون مارتن» في جعل «دي بي 9» تتوسط كلاً من الفئة الأعلى «فانكويش» والأدنى «فانتاج».

وعلى الرغم من قرار «أستون مارتن» في إيقاف طرازها «فيراج»، فإن «دي بي 9» في نسختها التاسعة حصلت على العديد من المكونات المشتقة من «فيراج»، خصوصاً على صعيد الواجهة الأمامية، مع حصولها في الوقت ذاته على لمسات وإضافات مشتقة من طراز الفئة الأعلى «فانكويش»، فضلاً عن تشاركهما بقاعدة الهيكل ذاته المسمى «في إتش».

وطالت جملة التحسينات رفع درجة صلابة الجسم المبني من الألمنيوم بنسبة 20% في فئة الـ «كوبيه»، ونحو 30% في فئة الـ «فولانتي» المكشوفة، فضلاً عن استخدام أقراص مكابح «بريمبو» الرياضية، مصنعة من «الكربون السيراميكي» ذات كفاءة عالية وخفيفة الوزن، ومضادة للحرارة الشديدة عند الاستخدام في ظروف السباق.
وتعتمد «دي بي 9» الجديدة على محركات الأسطوانات الـ 12 المشتقة من «فانكويش»، ما أسهم في رفع نطاق القوة بنحو 8%، التي تعادل 40 حصاناً ما يجعلها أقوى من الجيل السابق، لتترافق هذه الزيادة من خلال باقة التحسينات التي أدخلت على قطاع المحركات، بخفض معدلات استهلاك الوقود التي انعكست بدورها في خفض مع معدلات انبعاثات الغازات الضارة الصادرة عن العادم.