«دبي المالي» ينخفض 9.6٪

ارتفاع مؤشر «ناسداك دبي» 22٪ وتـداولات «بورصة الذهـب» 28٪ في 2010

104 مليارات دولار قيمة العقود المتداولة في بورصة دبي للذهب والسلع خلال .2010 أرشيفية

اختتمت أسواق دبي المالية عام 2010 بأداء متباين، ففي حين انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 9.6٪، ارتفع مؤشر بورصة ناسداك دبي بنسبة 22٪، فيما سجلت بورصة دبي للذهب والسلع نمواً بنسبة 28٪ في أحجام التداول، واصفة عام 2010 بأنه «الأفضل على الإطلاق حتى الآن بالنسبة إليها».

«دبي المالي»

وتفصيلاً، سجل مؤشر سوق دبي المالي في نهاية عام 2010 انخفاضاً بلغت نسبته 9.6٪، ليصل إلى مستوى 1630.5 نقطة مقابل 1803.6 نقطة في نهاية العام الماضي.

تطوير منتجات بورصة السلع في 2011

 قال الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع إريك هاشم، إن «البورصة قدمت للمستثمرين بعضاً من أفضل الأدوات المتاحة في المنطقة، لإدارة المخاطر بشكل فعال في الأسواق المتقلبة»، لافتاً إلى أن النمو في عام 2010 جاء مدفوعاً بقدرة البورصة على تقديم مجموعة موسعة من السيولة النشطة، وأسعار تنافسية، ومنتجات من السهل الوصول إليها، ضمن بيئة تداول آمنة ومحكومة بالقوانين. وأكد أن البورصة تعمل على تطوير منتجات مبتكرة وخدمات جديدة، لتلبية احتياجات أعضائها والمستثمرين في السوق خلال عام .2011

وانخفضت القيمة السوقية في نهاية العام الماضي بنسبة 6.6٪، لتبلغ 199.1 مليار درهم، مقابل 213.2 مليار درهم سجلت في نهاية العام الماضي.

أما في ما يتعلق بأحجام التداول، فبلغت قيمة الأسهم المتداولة، خلال العام الماضي، نحو 69.7 مليار درهم، مقارنة مع 173.5 مليار درهم سجلت خلال العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 59.8٪، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة في عام 2010 بنسبة 65.3٪، ليبلغ 38.4 مليار سهم مقابل 110.7 مليارات سهم تم تداولها في ،2009 وانخفض عدد الصفقات المنفذة بنسبة 60٪ ليبلغ 794.7 ألف صفقة، مقابل 1.984 مليون صفقة نفذت في .2009

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في أحجام التداول، احتل قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية الترتيب الأول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، وسجل نحو 46.9 مليار درهم، وبنسبة 67.3٪ من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق، واحتل قطاع الاستثمار والخدمات المالية المرتبة الثانية بواقع 10.5 مليارات درهم وبنسبة 15.1٪، تلاه في المرتبة الثالثة قطاع النقل بحجم تداول قدره 4.19 مليارات درهم وبنسبة 6٪، ثم قطاع البنوك بتداول مقداره 4.17 مليارات درهم وما نسبته 5.99٪، فقطاع الاتصالات بتداول 2.5 مليار درهم وبنسبة 3.6٪، ثم قطاع التأمين بتداول 755.9 مليون درهم وبنسبة 1.1٪، فقطاع المرافق العامة بتداول 665.5 مليون درهم وبنسبة 1٪، واحتل قطاعا «السلع الاستهلاكية» و«المواد» المرتبتين الأخيرتين، بتداول قدره 5.2 ملايين درهم و3.1 ملايين درهم على التوالي.

الاستثمار الأجنبي

في ما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، خلال العام الماضي، 30.8 مليار درهم تشكل 44.2٪ من إجمالي قيمة التداول، وبلغت قيمة مبيعاتهم خلال الفترة نفسها نحو 30.6 مليار درهم، تشكل ما نسبته 44٪ من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى السوق، خلال عام ،2010 نحو 180.3 مليون درهم.

من جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين، خلال عام ،2010 نحو 16 مليار درهم تشكل ما نسبته 23٪ من إجمالي قيمة التداول، وبلغت قيمة مبيعاتهم خلال الفترة نفسها 15.2 مليار درهم، لتشكل ما نسبته 21.8٪ من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي المتدفق إلى السوق، خلال العام الماضي، نحو 864.7 مليون درهم.

«ناسداك دبي»

إلى ذلك، ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة في بورصة ناسداك دبي بنسبة 22٪، لتصل إلى 1.31 مليار دولار في عام ،2010 مقارنةً مع 1.07 مليار دولار في عام .2009

وتم تحقيق هذا الارتفاع خلال عام شهد العديد من التحديات لبورصات الأسهم الإقليمية، إذ كانت «ناسداك دبي» أفضل بورصات الأسهم أداء لعام 2010 في الإمارات، وذلك وفقاً لنسبة تغير قيمة التداول من عام .2009

وكسبت شركات الوساطة الإقليمية في عام 2010 حصة سوقية إضافية من حجم التداولات في بورصة «ناسداك دبي» من شركات الوساطة العالمية، لترتفع حصتها بما يزيد على الضعف وتبلغ 43٪، مقارنة مع نسبة 20٪ في عام .2009

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي، جيف سينغر: «تعزز نشاط شركات الوساطة الإقليمية بعد يوليو ،2010 وذلك عقب بدء (ناسداك دبي) استخدام منصة تداول سوق دبي المالي لجميع الأسهم المتداولة، ما يعكس نجاح (ناسداك دبي) في تأسيس سوق إقليمية وعالمية على حد سواء». وانضمت ثماني شركات وساطة إقليمية إلى عضوية «ناسداك دبي» في عام ،2010 ليزداد العدد الإجمالي للأعضاء في البورصة إلى 35 عضواً، منها 22 شركة إقليمية و13 شركة عالمية، بما فيها أكبر البنوك الاستثمارية على مستوى العالم.

وكانت «ناسداك دبي» عهدت عمليات التداول، والتسوية، والمقاصة، والوصاية على الأسهم إلى سوق دبي المالي في يوليو ،2010 في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز تداول الأسهم المدرجة لديها من قبل المستثمرين الأفراد، وجمعهم في مجموعة واحدة مع سيولة المؤسسات الاستثمارية.

لقطات

تداولات قطاع النقل تتفوق على تداولات قطاعي البنوك والاتصالات، وتحتل المرتبة الثالثة من إجمالي الأسهم المتداولة في سوق دبي المالي.

صافي الاستثمار الأجنبي المتدفق إلى سوق دبي المالي، بلغ 180.3 مليون درهم في عام .2010

شركات الوساطة الإقليمية تكسب حصة سوقية إضافية من شركات الوساطة العالمية، تزيد على ضعف حصتها من تداولات 2009 في بورصة ناسداك دبي.

بورصة دبي للذهب والسلع تحقق نمواً في مختلف أنواع العقود التي تتيحها، وتصف عام 2010 بأنه الأفضل منذ انطلاقتها حتى الآن.

أما مؤشر «فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20»، فأنهى العام الماضي عند مستوى 1801 نقطة، متراجعاً بنسبة 2.7٪ عن نهاية العام .2009

ويضم المؤشر 20 سهماً مدرجة في كل من سوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة ناسداك دبي، وتم تصميمه ليكون آلية للتحوط والاستثمار للمستثمرين، من منطقة الخليج العربي ومختلف أنحاء العالم.

«دبي للذهب والسلع»

في سياق متصل، سجلت أحجام التداول في بورصة دبي للذهب والسلع، خلال عام ،2010 نمواً بنسبة 28٪ مقارنة بعام .2009 وأفادت البورصة في بيان صدر منها أمس، بأن النمو يعكس زيادة الطلب على عقود البورصة المحكومة بالقوانين، على اعتبارها فئة أصول وأداة للتحوط، مشيرة إلى أنها أنهت عام ،2010 بوصفه العام الأفضل على الإطلاق حتى الآن لها، مع حجم تداول إجمالي بلغ 1.925 مليون عقد بقيمة 104.18 مليارات دولار.

وأوضحت أنه تم تداول نحو 1.287 مليون عقد من عقود العملات الآجلة، بزيادة 109٪ على عام ،2009 فيما ارتفعت أحجام التداول السنوية لكل من عقود اليورو، والجنيه الإسترليني، والين الياباني الآجلة، بنسب 54٪، و12٪، و43٪، مسجلة 473.7 ألف عقد، و205.5 آلاف عقد، و82.9 ألف عقد على التوالي.

وسجلت عقود الذهب، ونفط خام غرب تكساس الوسيط 490.1 ألف عقد، و115.7 ألف عقد على التوالي، أما بالنسبة لعقود العملات الجديدة التي أطلقتها البورصة في عام ،2010 حققت أحجام تداول إجمالية لكل من الدولار الأسترالي، والدولار الكندي، والفرنك السويسري، بواقع 14 ألفاً، و15.7 ألفاً، و14.6 ألف عقد حسب التسلسل.

ولفت إلى أن عقود الروبية الهندية الآجلة نمت بنسبة 625٪، مقارنة بعام ،2009 مسجلة 480.7 ألف عقد، مبيناً أن عقود الروبية الهندية تميزت بأداء غير مسبوق، إذ سجلت ـ ولخمس مرات متعاقبة ـ أحجام تداول قياسية ما بين يونيو وأكتوبر الماضيين، وسجلت أعلى حجم تداول شهري بـ98.1 ألف عقد في ديسمبر الماضي، فيما سجلت أعلى مستوى تداول يومي على الإطلاق في 12 نوفمبر بـ8275 عقداً آجلاً.

وارتفعت أحجام التداول على عقود العملات الآجلة بنسبة 34٪، على أساس سنوي عموماً.

وأفادت البورصة بأنها شهدت أرقام تداول قياسية أكثر من مرة، وتخطت حاجز المليون عقد في يوم 13 يوليو الماضي، وهي الفترة الأقصر في تاريخ البورصة في كسر هذا الرقم. فيما سجلت في أكتوبر أعلى حجم تداول على الاطلاق بـ102 ألف عقد، كما سجلت أعلى حجم تداول يومي في الأول من مارس الماضي بـ19.2 ألف عقد.

تويتر