2010.. عام حافل بأحداث التقنية المحلية

شهد العام 2010 أحداثاً تكنولوجية مهمة ومتسارعة، واحتدمت المنافسة بين الشركات في شتى المجالات التقنية لتقديم آخر ما توصل إليه العلم، وجعله متاحاً للاستخدام أمام المستهلكين في شتى أرجاء العالم.

وتالياً عدد من أبرز الأحداث التكنولوجية التي جرت محلياً خلال العام:

إطلاق جهاز «آي باد»

يعد جهاز «آي باد» من أبرز الأجهزة التي أثارت جدلاً خلال العام الماضي عند طرحه في الأسواق المحلية، باعتباره أول أجهزة الحاسوب اللوحية «تابليت» التي تجمع بين الهواتف الذكية المتحركة والحواسيب المحمولة.

ويتيح «آي باد» القراءة الإلكترونية للكتب والصحف والمجلات ومشاهدة الأفلام والتواصل عبر شبكة الإنترنت وتصفحها من خلال شاشة عاملة باللمس بقياس 10 إنشات.

شاشات الأبعاد الثلاثية

شهد عام 2010 طرح أول شاشات تلفزيونية ثلاثية الأبعاد في الأسواق المحلية، التي تتيح مشاهدة الجيل الجديد من المواد الترفيهية والإعلامية بشكل ثلاثي الأبعاد عبر نظارات وشاشات مخصصة لذلك.

وتنافست كبرى الشركات العالمية على طرح التلفزيونات ذات الأبعاد الثلاثة للاستئثار بحصة من السوق الواعدة مبكراً، كان أهمها «سامسونغ» و«سوني» و«إل جي» و«بانوسونيك».

إطلاق «آي فون 4»

منذ اللحظة الأولى لإطلاق شركة «أبل» الجيل الرابع لهاتفها المتطور «آي فون»، شهدت متاجرها إقبالاً عالمياً شديداً، على الرغم من اقتصار طرحه في المرحلة الأولى على أربع دول فقط، وتمكنت الشركة من بيع 1.7 مليون جهاز خلال ثلاثة أيام من طرحه فحسب.

وجاءت النسخة الجديدة من «آي فون» بحجم وسمك يقل عن سابقه «3 جي إس»، كما جرى إضافة كاميرا أمامية (للمرة الأولى في أجهزة آي فون) لإتاحة التواصل المرئي، وأخرى خلفية بقوة خمسة ميغابيكسل، مقارنة بثلاثة ميغابيكسل للنسخة السابقة.

طرح «إس غالاكسي»

طرحت «سامسونغ» الهاتف «إس غالاكسي»، خلال الربع الثاني من عام ،2010 ويتمتع الجهاز بمواصفات هاتف ذكي متطور، وهو ما رأى فيه البعض منافساً قوياً لهاتف «آي فون» بجيليه الثالث والرابع.

ويعمل الجهاز بنظام «أندرويد»، الذي طورته شركة «غوغل»، ويأتي بشاشة من قياس أربعة إنشات تعمل باللمس، وبكاميراتين أمامية وخلفية بقوة خمسة ميغابيكسل، كما يمكنه تصوير مقاطع فيديو بدرجات فائقة الوضوح «إتش دي».

«إكس بوكس كينكت»

أثار الجهاز الذي طرحته «مايكروسوفت» خلال نهاية الربع الثالث من العام الجاري ضجة كبيرة في الأسواق لتقديمه مفهوماً جديداً للألعاب الإلكترونية عبر حساسات تتبع الحركة، وإتاحته اللعب التفاعلي من دون أي أدوات، من خلال تتبعه حركات جسد اللاعب ونقلها لتظهر من خلال الألعاب على الشاشة، ما مثل ثورة حقيقية في تقنيات الحركة التفاعلية لألعاب الإلكترونيات عالمياً ومحلياً.

تعليق «بلاك بيري»

يُعد قرار تعليق خدمات هواتف «بلاك بيري» من أبرز أحداث عام ،2010 ففي أغسطس الماضي أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات تعليقها خدمات التراسل الفوري (ماسنجر) والتصفح الإلكتروني على هواتف «بلاك بيري»، شائعة الاستخدام، بدءاً من تاريخ 11 أكتوبر، نظراً لعدم توافقها مع قوانين الدولة وتشريعاتها، وذلك بعد أن وصلت المفاوضات مع شركة «ريسيرش إن موشن» (آر.آي.إم) الكندية المنتجة لهواتف «بلاك بيري» إلى طريق مسدود بهذا الخصوص.

إلا أن المشكلة، التي شغلت اهتمام عدد كبير من مستخدمي «بلاك بيري» في الدولة، جرى حلها قبل موعد التعليق، بعد التوصل إلى اتفاق مرضٍ بين الطرفين بداية شهر أكتوبر.

إطلاق «غالاكسي تاب»

طرحت شركة سامسونغ الكورية جهازها اللوحي الجديد «غالاكسي تاب» لمنافسة «آي باد» الذي تنتجه «أبل».

وعمدت «سامسونغ» إلى تزويد «غالاكسي تاب» بمواصفات متطورة تجعله يجمع بين الهواتف المتحركة والحواسيب الآلية، ليس في الشكل وحجم الشاشة فقط، الذي جرى تخفيضه إلى سبعة إنشات مقارنة بـ«آي باد»، وإنما أيضاً في الوظائف التي تشمل إجراء المكالمات الصوتية وإرسال الرسائل النصية القصيرة، إضافة إلى تزويده بكاميرتين إحداهما أمامية تستخدم للمحادثات المرئية عبر الانترنت ومكالمات الفيديو، وأخرى خلفية لالتقاط الصور والفيديو بقوة ثلاثة ميغابيكسل.

 

نوكيا تطرح «إن 8»

عولت شركة «نوكيا» على هاتفها «إن 8» لتحقيق مزيد من التوسع في قطاع الهواتف الذكية.

ويأتي «إن 8» بشاشة تعمل باللمس من قياس 3.5 إنشات، وزود بكاميرا بقوة 12 ميغابيكسل، كما أنه يتيح التواصل عبر شبكة الإنترنت من خلال تقنية الاتصال اللاسلكي (واي فاي) و(3 جي).

تويتر