وراء الاقتصاد.. لينا خان.. إشارة من بايدن لتشديد مكافحة الاحتكار

يُعرف عن لينا خان - التي عيّنها الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيسة للجنة التجارة الفيدرالية - نقدها اللاذع لشركات التكنولوجيا الكبرى.

ويعد تعيينها في هذا المنصب إشارة من البيت الأبيض إلى تشديد إجراءات مكافحة الاحتكار في المستقبل.

فقد أكد مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء الماضي، حصول خان، على مقعد في لجنة التجارة الفيدرالية، وهو منصب سيسمح لها بمتابعة الإنفاذ الصارم لقوانين الولايات المتحدة لمكافحة الاحتكار وحماية المستهلك.

ويأتي تعيين خان، وهي أستاذة للقانون في جامعة كولومبيا وتبلغ من العمر 32 عاماً، خطوة تؤكد صعود المعسكر التقدمي الذي يفضل تغييرات بعيدة المدى في إنفاذ مكافحة الاحتكار.

وتعتقد خان، التي كانت منتقداً صريحاً لشركات التكنولوجيا القوية، أن النهج الحالي المستمر منذ عقود لم يفعل شيئاً يُذكر لكبح هيمنة الشركات ووقف الاندماجات التي أدت إلى تآكل المنافسة، حيث يتوقع أن تعمل لمنع المزيد من عمليات الاندماج، والهجوم بقوة على الممارسات الاحتكارية.

وأشارت وسائل إعلام أميركية، إلى الدور الذي تلعبه لجنة التجارة الفيدرالية في تحذير «وادي السيليكون» والشركات المهيمنة في الصناعات الأخرى.

وتعد خان واحدة من أصغر مفوضي لجنة التجارة الفيدرالية في التاريخ، حيث عملت أيضاً موظفاً رئيساً في لجنة مكافحة الاحتكار في مجلس النواب التي أجرت تحقيقاً لمدة 16 شهراً لمنصات الإنترنت الكبيرة، وأوصت العام الماضي بأن يتخذ المشرعون خطوات لكبح جماحها.

تويتر