منذ أن وُجد الإنسان على وجه الأرض كانت الأسرة الإطار الذي يحفظ توازنه النفسي والاجتماعي، ويمنحه الأمان والانتماء. لذلك فإن الاستثمار الحقيقي ليس في الثروات فحسب، بل في الإنسان الذي تصوغه الأسرة وتغذيه بالقيم. ومن هنا يأتي «عام الأسرة»، حيث
يتباهى الناس عادة بما يملكون، فمنهم من يفاخر بماله، ومنهم من يعتز بنسبه، وآخرون يتباهون بمناصبهم أو جاههم، غير أن العظماء وحدهم من أدركوا أن أعظم ما يُتَباهى به هو التواضع، تلك الخصلة التي لا تنبت إلا في أرض النفوس الراقية، ولا تثمر إلا في
الفراغ القاتل يُعد من أبرز التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في حياته اليومية، حيث إن تأثيره يمتد إلى جوانب متعددة من النفس البشرية، إذ يسهم في تعزيز المشاعر السلبية، مثل القلق والاكتئاب، ويؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية. وفقاً لدراسات
يواجه الحقل التعليمي اليوم منظومة معقدة من التحديات تتداخل فيها العوامل الثقافية والاجتماعية والتربوية. ولا يمكن التغلب عليها إلا برؤية تكاملية توحّد جهود المدرسة والأسرة والإعلام والمؤسسات المعنية، بما يضمن إعادة الاعتبار للقيم الأصيلة
منذ سالف الزمان، كان التعليم هو الأساس الذي يُبنى عليه تقدم الأمم ورقي المجتمعات وعماد الحضارات، فهو المفتاح الذي يفتح أبواب المعرفة، ويمنح الإنسان القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات الحكيمة. عبر العصور، أدرك البشر أهمية التعليم،