الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو عقل المجتمع ولسانه، به تُبنى العقول وتُشكَّل القيم وتُصان الأوطان، وحين يفقد الإعلام مسؤوليته، يتحول من أداة تنوير إلى أداة هدم، ومن منبر وعي إلى ساحة ضجيج. والخطر هنا أن أثر الإعلام لا يتوقف عند
يا ذا الشباب اللي غِطاريفْ.. هبّوا لوقْت السّعْد لي زانْ هبّوا بعَقْل وحِسن تَصريف.. مَعْكُم ثقافه وعِلْم واتقان بهذه الكلمات الخالدة، خاطب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شباب الإمارات، مؤكداً أن ثقته فيهم لا حدود
في عالم يتسارع فيه التغيير وتتطور فيه أدوات التواصل بشكل غير مسبوق، لم يعد الإعلام مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أصبح أحد أهم المحركات لصناعة الوعي وبناء المجتمعات. فالإعلام هو مساحة للنمو الشخصي، وأداة لتطوير الآخرين، ومنصة للتأثير الإيجابي