حدّدوا قائمة من 10 هواتف بديلة رخيصة السعر يتصدرها «بيكسل 3 أيه»

محللون: لا تشتروا هواتف «الألف دولار» فأكثر ولن تخسروا كثيراً

محللون اتفقوا على أن هواتف «الألف دولار» لا تحمل ما يبرر شراءها. من المصدر

في مقابل موجة التصاعد المتتالية في أسعار الهواتف الذكية عالية المواصفات، التي بلغت 2000 دولار مع بعض الهواتف القابلة للطي، شهدت سوق الهواتف المحمولة خلال الأسابيع الأخيرة، ظهور شعار جديد هو «لا تشتروا هواتف (الألف دولار) وأكثر، ولن تخسروا كثيراً».

وهذا الشعار يتبناه عدد متزايد من المحللين والخبراء، الذين قدموه كخطوة استباقية للهواتف المعتاد إطلاقها في الخريف من كل عام، خصوصاً هواتف «أبل»، و«سامسونغ». وأكد محللون أنه ليس منطقياً التضحية بأكثر من 500 دولار من أجل تصغير الحواف وإلغاء منفذ السماعة وبصمة الوجه، لأن ما دون ذلك من قدرات وإمكانات يمكن للمستهلك الحصول عليها بسهولة من هواتف تقع في الفئة السعرية التي تراوح بين 400 و500 دولار على الأكثر.

ومن أبرز التحليلات التي تدعم هذه الدعوة، تحليلان تم نشر أحدهما بموقع شبكة «زد دي نت» zdnet.com المتخصصة في التقنية، والثاني بقسم التقنية بموقع «بيزنس انسايدر» businessinsider.com/‏‏‏‏sai.

واتفق المحللون في الحالتين على أن هواتف «الألف دولار» فأكثر ليست ضرورة في حد ذاتها، ولا تحمل ما يبرر شراءها. وأكد محللو «بيزنس انسايدر» صراحة أن هاتف مثل «بيكسل 3 أيه» الجديد من «غوغل» الذي يكلف 400 دولار فقط، يصلح تماماً لأن يجعلك تقلع عن شراء هواتف «الألف دولار» من «أبل»، أو «سامسونغ» أو «غوغل» نفسها.

10 بدائل

وقدم محللو «زد دي نت» قائمة من 10 هواتف يمكن اعتبارها بدائل لهواتف «الألف دولار»، من حيث الوظائف الأساسية التي تغطي احتياجات المستهلك وتجعل الفارق مع الهواتف باهظة الثمن غير ضروري عملياً، وقدموا «بيكسل 3 أيه» كأفضل بديل في القائمة، حيث احتل المركز الأول. فيما تضمنت القائمة بالترتيب التنازلي كلاً من: هاتف «موتو زد 3» من «موتورولا»، و«نوكيا 7.1»، و«انتل اتوم»، و«موتورلا جي 6» الذي يكلف 240 دولاراً، و«أونر اكس 7 ال»، و«الكاتيل 7»، و«أبل اي فون اس إي»، و«ال جي كية 30»، و«كول بيد ليجاسي».

واقترح محللون استخدام الطرز التسعة التالية لـ«بيكسل 3 أيه»، في العطلات الصيفية، ورحلات الغابات، ومع المراهقين، وأثناء السفر، لكونها تغطي الاحتياجات الأساسية في هذه التوقيتات من دون الحاجة إلى هاتف «الألف دولار».

«بيكسل 3 أيه»

أرجع محللون ترشيح هاتف «غوغل» الجديد «بيكسل 3 أيه» كبديل لهواتف «الألف دولار» فأكثر إلى سبعة أسباب.

1- السعر

يمثل السعر نقطة تميز قوية للغاية، فسعر «بيكسل 3 أيه» هو 400 دولار فقط، أي ما يعادل نصف سعر الفئة الأدنى من هواتف «أبل» الجديدة التي تباع بين 750 و800 دولار، وهي فئة «آي فون إكس آر»، ولا تحمل مواصفات خارقة عند المقارنة بين إمكانات الهاتفين. وبحسب وصف المحللين، فإن أسعار هواتف «أبل»، و«سامسونغ» تبدو غير مبررة أمام سعر «بيكسل 3 أيه» الجديد.

2- الكاميرا

يتمتع هاتف «بيكسل 3 أيه» الجديد بكاميرا جيدة للغاية، ومماثلة للكاميرا الموجودة في «بيكسل 3» الأعلى سعراً، وتنافس أو تتفوق على كاميرات العديد من هواتف «الألف دولار»، فهي تلتقط صوراً بتفاصيل رائعة سواء عند أخذ لقطة عن قرب، أو عن بُعد. وتظهر فيها الألوان متوهجة، والضوء يلمع بحسب الانعكاسات الموجودة في الطبيعة، مع كفاءة في إظهار التفاصيل عند التقاط الصورة في الإضاءة المنخفضة.

3- قوة الأداء

أظهر «بيكسل 3 أيه» أداء متفوقاً في الاختبارات، حيث قام محللون بتشغيل الكاميرا وتطبيق «خرائط غوغل» وخدمة موسيقى «سبوتيفاي»، و«الدردشة اللحظية» على تطبيق «سلاك»، وتشغيل تطبيق البريد الإلكتروني لـ«جيميل»، وفتح مكالمة صوتية مع تشغيل الميكروفون، وذلك كله بصورة متزامنة على الهاتف، فأظهر كفاءة عالية في تشغيل جميع هذه التطبيقات دون إبطاء، كما لو كان كل تطبيق يعمل منفرداً على حدة، ما يعني أن الهاتف يقدم اداء ينافس هواتف «الألف دولار» بمنتهى القوة.

4- تصميم متميز

من حيث التصميم والمكونات المستخدمة في بناء الهاتف، أكد محللون أن هاتف «بيكسل 3 أيه»، يملك تصميماً وبناء لا تنقصه الضروريات على الإطلاق، وإذا كانت هناك ميزة لهواتف «الألف دولار» في هذا السياق، فهي اختفاء منفذ سماعات الرأس السلكية، وإزالة حواف الشاشة، واستخدام نظام بصمة الوجه لتأمين الهاتف. وبحسب رأيهم فإن هذه الخواص لا تبرر مضاعفة سعر الهاتف لأكثر من مرة، ليرتفع من 400 دولار إلى 1000 دولار وأكثر.

5- شاشة رائعة

يعمل «بيكسل 3 أيه» بشاشة مقاس 5.5 بوصات، في حين يعمل هاتف «بيكسل 3» الأعلى سعراً بشاشة مقاس 5.6 بوصات، كما يعمل «بيكسل 3 أيه اكس ال» بشاشة 6 بوصات، ويعمل «بيكسل 3 اكس ال» بشاشة 6.3 بوصات، وهذه اختلافات ليست كبيرة إلى الدرجة التي تبرر اختلاف السعر والوصول به لما يقرب من «الألف دولار»، خصوصاً أن الشاشة في جميع الأحوال مصنعة بتقنية «أو إل إي دي» الرائعة، التي تبدو في الممارسة العملية نابضة بالحياة ومشرقة وحادة.

6- عمر البطارية

تعمل بطارية «بيكسل 3 أيه» لمدة يوم ونصف اليوم من دون الحاجة للشحن، مع الاستخدامات المتنوعة التي ليس من بينها بالطبع تشغيل الفيديوهات الطويلة بالسطوع الكامل للشاشة، وهو أمر لا يختلف كثيراً عما توفره بطاريات الهواتف الباهظة الثمن. وفضلا عن ذلك، يتمتع «بيكسل 3 أيه» بوجود منفذ سماعة الرأس السلكية، التي تغني المستخدم عن شحن سماعات البلوتوث اللاسلكية، كأمر حتمي مع هواتف «الألف دولار» الخالية من منفذ السماعة السلكية.

7- متانة البناء

يتباهى مصنعو هواتف «الألف دولار» بكونها مصنوعة من مواد متينة، ومعادن جميلة المظهر، كما هي الحال مع «اي فون اكس اس»، و«سامسونغ غالاكسي اس 10»، وحتى «غوغل بيكسل 3»، واللافت أن «بيكسل 3 أيه» الذي لا يتجاوز سعره الـ400 دولار، لا تنقصه المتانة أو جودة المعدن وجمال المظهر على الإطلاق، فهو يتمتع بالخواص نفسها تقريباً، الأمر الذي يجعل من الصعب تخيل دفع أكثر من 500 دولار إضافية في هاتف لا يتفوق في المتانة وهيكل البناء.

وانتهى محللون إلى أن «بيكسل 3 أيه» لا يمكن أن يكون مقايضة مقبولة لدى جميع المستهلكين، فهناك شريحة لا يمثل السعر بالنسبة لها فرقاً جوهرياً، وتقتني الأغلى ثمناً لأسباب ربما غير عملية، لكن في النهاية يظل هذا الهاتف بديلاً يقدم ميزات رائعة بأسعار مذهلة، وأفضل كثيراً من هاتف بـ1000 دولار.

• الهواتف الذكية في الفئة السعرية 400 إلى 500 دولار تفي بالغرض وأكثر.

تويتر