أبرزها وفرة الكم والنوع والسعر التنافسي مقارنة بلاعبي أوروبا

3 عوامل تدفع فرق السلة الإماراتية لتفضيل المحترف الأميركي

صورة

يشهد الموسم الجديد 2022-2023 في مسابقات كرة السلة، مواصلة فرض وجود المحترف الأميركي القوي في تعاقدات الأندية، سواء تلك التي أبرمت صفقات جديدة، أو التي عمدت إلى تجديد تعاقداتها، في ظل وجود 11 محترفاً أميركياً في صفوف الأندية السبعة المنافسة على مسابقات الرجال، مقابل اثنين من السنغال، ومحترف وحيد من البوسنة قادم من الدوري الكويتي إلى صفوف الشارقة.

وأكد وكيل ثمانية لاعبين من أصل المحترفين الـ14 الموجودين في أندية الدولة بالموسم الجديد، اللبناني باسكال بيروتي، أن فرض المحترف الأميركي لحضوره الدائم في السلة الخليجية بشكل عام، والإماراتية على وجه التحديد، يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسة، ممثلة في وفرة الكم والنوع، خصوصاً على صعيد عامل الطول، المقرونة بالمهارة ونسب التسجيل المرتفعة، وآخرها تعاقدات رفيعة مع لاعبين من الصف الأول أقل سعراً من محترفي أوروبا.

وأوضح بيروتي أن «معظم الأندية تتجه في تعاقداتها إلى تدعيم صفوفها في مركزين أساسيين، هما: لاعبا الارتكاز، والجناح المساند لصانع الألعاب، الذي يمتاز بسرعة الأداء ودقة التسديد، خصوصاً من الرميات الثلاثية، ما يعطي لاعبي أميركا الأفضلية في وجودهم على الساحة الخليجية بصورة عامة، سواء في تعويض الأندية لعامل نقص الطول في عناصرها الوطنية، أو على صعيد تفضيل العديد منها أسلوب اللعب السريع ومهارات الاختراق العالمية ونسب التسجيل، التي تعد بجانب السعر التنافسي، أحد أبرز ميزات محترفي السلة الأميركية».

وحدد باسكال بيروتي ثلاثة عوامل تدفع أندية السلة لتفضيل التعاقد مع محترفين من الولايات المتحدة.

1- وفرة الكم والنوع

الوفرة العديدة المقرونة بالنوعية لمحترفي السلة الأميركية، سواء في المنطقة أو على صعيد الدوريات الآسيوية، يجعل من السهولة انتقالها إلى الدوريات الخليجية بصورة عامة، والإماراتية على وجه التحديد، كون معظم هذه البلدان تعاني نقص عامل الطول في عناصرها الوطنية، بجانب تفضيلها على الدوام لتعويض هذا النقص في الاعتماد على أسلوب اللعب السريع، الذي يعد سمة أخرى في تفضيلها للاعبين القادمين من السلة الأميركية.

2- المهارة ونسب التسجيل

معظم اللاعبين المنتسبين إلى المدرسة الأميركية يمتازون بصورة عامة بنسب التسجيل المرتفعة، بجانب اللياقة البدنية العالية التي تسمح لهم في البقاء لأطول فترة ممكنة على أرضية الملعب، والمقرونة بالمهارة العالية وسرعة الاختراقات، في مراكز غالباً من تبحث عنها الأندية في دول المنطقة، كون معظم السلة الآسيوية بصورة عامة ودول الجوار للمنطقة الخليجية تعتمد بشكل رئيس على أسلوب اللعب السريع، ودقة التمريرات الحاسمة تحت سلة الخصم نحو تحقيق النتائج الجيدة.

3- السعر التنافسي

السعر التنافسي عامل آخر يعطي محترفي أميركا أفضلية مقارنة بلاعبي أوروبا، إذ يراوح الراتب الشهري في عقد المحترف الأميركي بصورة عامة في الدوري الإماراتي بين سبعة و25 ألف دولار، بما في ذلك محترفو الصف الأول القادرين على تقديم الأداء ونسب التسجيل المرتفعة، والتي عادة ما تحتاج لإتمام مثل هكذا تعاقدات مع لاعبي أوروبا إلى ميزانيات أكبر، بجانب كون المحترف الأوروبي يفضل الانتقال بين دوريات في قارته، بطموح المنافسة في الدوري الأوروبي، والحصول على فرصة لتمثيل منتخبات بلاده.

تويتر