علي إبراهيم: «الأبيض» يعاني سوء التخطيط

7 أخطاء فنية لمارفيك حرمت المنتخب نقاط العراق.. الفكر التدريبي «عقيم»

صورة

واصل المنتخب الوطني لكرة القدم نزف النقاط، بعدما فقد تسع نقاط من أصل 12 نقطة، حصد منها ثلاث نقاط فقط أدت إلى تراجعه من المركز الثالث إلى الرابع خلف منتخبات إيران وكوريا الجنوبية ولبنان، وذلك بعد تعادله مع ضيفه المنتخب العراقي 2-2، أول من أمس، على استاد زعبيل بنادي الوصل، ضمن الجولة الرابعة في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، إذ خرج الجمهور الإماراتي من ملعب المباراة غاضباً من أداء المنتخب، الذي لم يحقق حتى الآن أي انتصار في الدور الثاني بتعادله في ثلاث مباريات وخسارته في واحدة، ما أدى إلى تضاؤل حظوظه في المنافسة على بطاقة مؤهلة للمونديال، على الرغم أنه لاتزال هناك 18 نقطة في الملعب.

وتسببت سبعة أخطاء فنية ارتكبها المدير الفني للمنتخب بقيادة، الهولندي فان مارفيك، تمثلت في طريقة اللعب التي يعتمدها، وعدم قراءته الجيدة لمجريات المباراة، وعدم الاستفادة من دكة البدلاء، على الرغم من التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني، إذ كاد يخسر نتيجة المبارة لولا الهدف الذي سجله علي مبخوت، وحصد به المنتخب نقطة وحيدة من المباراة، في حين أن مدرب المنتخب العراقي، الهولندي أدفوكات، استفاد بصورة أفضل من مقاعد البدلاء، من خلال التغييرات التي أجراها، ونجح بفضلها من قلب النتيجة في الشوط الثاني وكادت تمنحه نقاط المباراة.

ودفع المنتخب أيضاً ثمن الأخطاء الدفاعية التي وقع بها الدفاع، فضلاً عن عدم احتساب الحكم الياباني ريوجي ساتو للهدف الذي سجله خلفان مبارك (95)، وكاد ينهي به المنتخب المباراة فائزاً 3-2 بحجة أن الكرة لم تعبر خط المرمى.

من جهته، قال مدرب المنتخب الأولمبي السابق علي إبراهيم، لـ«الإمارات اليوم»: «إن مارفيك لم يحسن استغلال الأوراق الرابحة التي لديه، من بينها سيباستيان تيغالي، الذي لم يفكر في الاستعانة بخدماته إلا بعد تسجيل المنتخب العراقي للهدف الثاني»، موضحاً: «ما حدث للمنتخب في هذه التصفيات سوء تخطيط، كونه لم يكن هناك برمجة واضحة في الإعداد، والدليل أن المنتخب بدنياً ضعيف، كما أن إعداد المنتخب نفسه لم يكن مثالياً ليتناسب مع حجم وأهمية هذه التصفيات، إذ لم يضمن برنامج الإعداد أي مباريات ودية، فضلاً عن أن فترة الإعداد نفسها غير كافة».

وأضاف: «لا نشكك في قدرات مارفيك كمدرب معروف قاد منتخب هولندا للوصول إلى نهائي كأس العالم، لكن فكره التدريبي بدا عقيماً وظهر واضحاً سوء تقديره لقوة الخصم، وعدم الاستغلال الأمثل لقدرات اللاعبين الذين يمتلكون الأفضل».

للإطلاع على الأخطاء الـ 7، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر