مسؤولون يكشفون عن أسباب الفشل في أولمبياد طوكيو.. ويدعون للعودة إلى المدرسة (1-3)

الميداليـة الإمـاراتيـة الأولمبيــــة.. «ذهب» ولم يعد!

صورة

غاب لمعان الذهب والفضة، وحتى البرونز، عن عنق الرياضة الإماراتية في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في العاصمة اليابانية «طوكيو 2020»، وستنتظر حتى «باريس 2024» للمحاولة من جديد، بحثاً عن بريق الذهب المفقود منذ عام 2004، عندما تُوج الرامي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بالميدالية الذهبية الوحيدة في تاريخ المشاركات الإماراتية، تلاه سيرجيو توما بلون البرونز في منافسات الجودو بنسخة ريو دي جانيرو 2016.

وعزا مسؤولون العودة من طوكيو بلا ميداليات إلى أسباب عدة، أبرزها أن الإعداد للمشاركة الإماراتية ينقصه التخطيط الاستراتيجي المتكامل بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والمجالس الرياضية وأولياء الأمور بمدة لا تقل عن ثماني سنوات، مشيرين إلى أن بعض المنشآت الرياضية المتخصصة غير متوافرة لعدد من الرياضات، كما أن بعض اللاعبين يضطرون إلى دفع مبالغ مالية من أموالهم الخاصة نظير استخدام بعض الملاعب أو الصالات الرياضية في لعبتهم، على حد تعبيرهم.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن بداية البناء يجب أن تكون من المدرسة، والتخطيط بشكل علمي مدروس لإيجاد نظام رياضي متكامل، يهدف إلى صناعة بطل أولمبي خلال الدورات المقبلة، مطالبين بمحاسبة أي مسؤول رياضي أو اتحاد رياضي لا يتمكن من إنجاز الخطط المرسومة.

وكانت الرياضة الإماراتية قد شاركت في الدورات الأولمبية منذ دورة لوس أنجلوس 1984، ومثّلها 75 رياضياً شاركوا في الدورات الأولمبية، لكن المحصلة أسفرت عن ميداليتين فقط «ذهبية وبرونزية»، على الرغم من التطور الكبير الذي تشهده الدولة، وتحتل فيه المراكز الأولى في شتى المجالات.

وأسفرت نتائج الوفد الإماراتي في أولمبياد طوكيو الحالي عن نتائج غير مرضية في أربع رياضات، إذ حلّ الرامي سيف بن فطيس في المركز الـ24 بمسابقة الإسكيت برصيد 117 نقطة، وغادر ثنائي منتخب الجودو فيكتور سكرتوف وإيفان رومانكو من دور الـ32 لوزن تحت 73 كغم ووزن تحت 100 كغم على التوالي، فيما جاء السباح يوسف المطروشي في المركز 50 بسباحة 100 متر حرة، بزمن 51:50 ثانية، فيما ودّع العدّاء محمد حسن النوبي المنافسات بعد تسجيله زمناً قدره 10:59 ثوانٍ بالجولة التمهيدية، و10:64 ثوانٍ بالتصفيات، ليحتل المركز الثامن.

«الإمارات اليوم» ترصد في تحقيق يمتد إلى ثلاث حلقات أسباب الإخفاق في تحقيق ميدالية في طوكيو، بإجراء لقاءات مع رؤساء ومسؤولي اتحادات رياضية، ولاعبين سبق لهم المشاركة في الأولمبياد، وأكاديميين، للوصول إلى حلول تدعم المشاركة المقبلة بعد أربع سنوات.

• رياضيون يُجبرون على دفع مبالغ مالية نظير استخدام بعض المنشآت الرياضية.

• مطالب بمحاسبة أي مسؤول رياضي لا يتمكن من إنجاز خطط إعداد البطل الأولمبي.

• بداية البناء من المدرسة.. وتكامل الهيئة واللجنة الأولمبية والاتحادات وأولياء الأمور.

للإطلاع على أبرز أسباب العودة من طوكيو بلا ميداليات، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر