العبيدي: أندية «الهواة» بحاجة إلى دوري رديف وحوافز مالية

نورالدين العبيدي: «أندية الدرجة الأولى تعاني قلة عدد المباريات التي يخوضها الفريق خلال الموسم».

أكد المدرب التونسي نورالدين العبيدي الذي سبق له العمل في الكثير من الأندية الإماراتية، منها شباب الأهلي والإمارات والفجيرة، حاجة أندية الدرجة الأولى لإدخال بعض الإجراءات الضرورية للمساهمة في النهوض بها والمضي نحو الأفضل مثل زيادة الحوافز المالية وإقامة مسابقة رديف خاصة بأندية «الهواة».

وقال العبيدي لـ«الإمارات اليوم»: «أندية الأولى التي تعاني قلة عدد المباريات التي يخوضها الفريق خلال الموسم بسبب قلة عدد الفرق المشاركة، ما يتطلب إشهار بطولة رديفة على غرار كأس الخليج العربي التي تشارك فيها أندية المحترفين، ما سيرفع من الندية والتغطية الإعلامية ويعطي فرصة لجميع اللاعبين لخوض العديد من المباريات».

وأكد العبيدي أن دوري الدرجة الأولى يعاني قلة عدد الأندية المشاركة، على الرغم من إشهار دوري الدرجة الثانية وتقديم منحة بمبلغ 200 ألف درهم لبعض الأندية، لكن رفع عدد الأندية الى أكثر من 11 نادياً بما يسهم في تقوية المنافسات واتساع المساحة الجغرافية لدوري الدرجة الأولى بشكل اكبر، واقترح العبيدي تشكيل لجنة من اتحاد الكرة مهمتها المساعدة على عودة الأندية التي لاتزال منسحبة من منافسات «الهواة»، وهي أندية الرمس والجزيرة الحمراء ورأس الخيمة.

وأضاف: «يجب إيجاد حوافز مالية تقدم لأفضل حارس مرمى وأفضل لاعب وأفضل مدرب في كل جولة، إضافة إلى لائحة مشابهة للأندية بحسب المراكز التي تحصل عليها في نهاية كل مرحلة، وستسهم هذه اللائحة في رفع سقف التطلعات وستكون مؤثرة معنوياً بشكل كبير».

وشدد العبيدي على أهمية سن لائحة تلزم مدربي أندية الدرجة الأولى بإشراك ثلاثة لاعبين من مواليد 2002 و2003 على غرار ما كان متبعاً في كأس الخليج العربي، ووضع ضوابط على اشراك اللاعبين ممن هم في أعمار اكبر من 35 سنة، الأمر الذي سيمنح البطولة حيوية ويجعلها وجهة للاعبين الطامحين إلى التألق فنياً.

• 11 فريقاً فقط تشارك في دوري الدرجة الأولى.

تويتر