متحف كاسا دي ديوس يضم أبرز مقتنيات النجم الأرجنتيني

مارادونا يفتخر بقميص الوصل بمنزله التاريخي في بوينس آيرس

صورة

كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن العديد من المقتنيات الخاصة بالنجم التاريخي لكرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، إذ نشرت مجموعة من الصور لأبرز مقتنياته في المتحف الخاص به في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

وكانت المفاجأة هي اختيار مارادونا قميص نادي الوصل ضمن مقتنياته التاريخية التي يفتخر بها، إذ قام بوضع قميص «الإمبراطور» على إحدى النوافذ في المتحف، الذي هو في الأساس أول منزل حصل عليه اللاعب الأرجنتيني بعد انضمامه إلى نادي أرجنتينيوس جونيور في بداية مشواره.

وكان مارادونا قد تولى تدريب الوصل في موسم 2011-2012، في رابعة محطاته التدريبية، إذ بدأ بطل كأس العالم 1986 مع «التانغو»، مشواره التدريبي في 1994، رغم عدم اعتزاله اللعب، إذ قاد فريق ديبورتيفو مانديو في 12 مباراة لم يحقق خلالها الفوز إلا في مباراة واحدة، ورحل عن الفريق سريعاً، وتكرر الأمر نفسه مع نادي رايسينغ الذي تولى تدريبه في 1995، وحقق الفوز في مباراتين من جملة 11 مباراة تولى فيها تدريب الفريق، بينما تولى تدريب منتخب ألمانيا في نوفمبر 2008 وقاد الفريق في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، قبل أن يتولى تدريب الوصل.

وأوضحت الصحيفة أن المتحف الخاص بدييغو مارادونا يضم العديد من المقتنيات، بدءاً من أول عقد له مع أرجنتينيوس جونيور، مروراً بالأسطوانات التي كان يستمع لها، والعطور التي كان يضعها، واللوحات التي كان يقتنيها، لزائري هذا المنزل، الذي ليس فقط فرصة الإحساس بالمنزل الذي كان يقطنه، ولكن أيضاً معرفته عن كثب.

وأضافت: «لعب مارادونا أول مباراة له لاعباً محترفاً بالدرجة الأولى في 20 أكتوبر 1976 مع أرجنتينوس جونيورز، ليهدي له مسؤولو النادي منزلاً في العاصمة بيونس آيرس، على بُعد أمتار قليلة من الملعب، بعد النجاحات التي حققها، والآن أصبح مزاراً يمكن دخوله مجاناً».

ونقلت تصريحات للمسؤول السابق في نادي أرجنتينوس جونيورز، ألبرتو بيريز، الذي لعب مع مارادونا أول مباراة محترفاً عام 1976 ومالك العقار والمسؤول عن المتحف، قائلاً: «لقد اشترينا له هذا المنزل في 1978، وأهديناه إياه في السابع من سبتمبر 1978 بعد أسبوع من يوم ميلاده، لقد عاش هناك حتى نهاية عام 1980».

وأضاف: «مارادونا هو الممثل الأكبر لهذه البلاد، في السراء والضراء، يجب التعامل معه كفنان، ينبغي ألا نتدخل في حياته الخاصة، أنا أنظر إليه من هذا المنظور». وأشار بيريز إلى أن «الأهم هو المكان ورائحته، والبقية نملأها بمقتنياته الأصلية العديدة، والبعض الآخر منها ما هو مقلد، لأن سنوات عديدة مرت، لدينا أكثر من 2000 من أدواته».

ووضعت نجومية مارادونا في السبعينات والثمانينات بصمة فريدة لدى عشاقه، وأبرزهم مالك متحف كاسا دي ديوس، ألبرتو بيريز، الذي فضل أن يحتفظ بذكريات مارادونا على طريقته الخاصة، من خلال تحويل المنزل الذي كان يسكنه الأسطورة الأرجنتيني التاريخي خلال فترة لعبه في صفوف نادي أرجنتينوس جونيورز الرياضي، في حي لا باتيرنال بمدينة بيونيس آيرس، إلى متحف فريد من نوعه يقصده معظم المحبين لمارادونا من داخل الأرجنتين وخارجها.

ويعرض بيريز في متحفه كل ما يخص مارادونا في المكان الذي كان يسكنه من 1978 إلى 1980، إضافة إلى التذكارات التاريخية من صور ورسومات ولوحات فنية وميداليات وغيرها.

وتميز متحف كاسا دي ديوس باستغلال جميع الزوايا الخاصة بحياة مارادونا في تلك الفترة، من غرف النوم والجلوس والطعام، إضافة إلى المطبخ ودورة المياه والأدوات الخاصة التي كان يستخدمها بما فيها الثلاجة وجهاز التسجيل والأسطوانات، وغيرها من مقتنيات النجم مارادونا.


متحف مارادونا هو في الأساس أول منزل يحصل عليه في بداية مشواره.

تويتر