إعلاميون يطالبون بتغيير «سياسة الأبواب المغلقة».. ويؤكدون:

10 ملاحظات إعلامية على اتحاد كرة القدم

الشارع الرياضي يعاني غياب المتحدث الرسمي للإجابة على الاستفسارات حول المنتخب الوطني. تصوير: أسامة أبوغانم

انتقد إعلاميون سياسة اتحاد الكرة القائمة على «التكتم الإعلامي» البعيدة عن الحوكمة والشفافية خشية نشر أخبار أو معلومات قد لا يريد إظهارها للشارع الرياضي، حتى لا يتعرض بسببها لانتقادات الجمهور، مشيرين إلى غياب الناطق الرسمي لاتحاد الكرة في التعامل مع الإعلام والرد على التساؤلات التي يطرحها الشارع الرياضي في العديد من القضايا التي تخص عمل الاتحاد، معتبرين أنه يفترض في اتحاد الكرة ألا تكون لديه أسرار يخفيها عن الجمهور، وأن يتعامل بشفافية عالية مع الجميع بعيداً عن سياسة الأبواب المغلقة التي ينتهجها حالياً، مطالبين اتحاد الكرة بتغيير طريقته الحالية في التعاطي مع الإعلام.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «هناك قصور من قبل اتحاد الكرة في تقدير الدور الذي يقوم به الإعلام، وللأسف ليس اتحاد الكرة وحده من يخشى التعامل مع وسائل الإعلام الوطنية بكل شفافية ووضوح، وإنما أغلب المؤسسات الرياضية في الدولة سواء كانت اتحادات أو أندية تتعامل بالطريقة نفسها».

وأشار الإعلاميون إلى أن تعاطي اتحاد الكرة مع الإعلام الوطني يجب ألا يكون في المناسبات فقط وللحظات محدودة، وإنما في كل الأوقات حتى يتمكن الجمهور الإماراتي من الاطلاع على تفاصيل عمل المنتخبات الوطنية ويشاركها في مصيرها ومستقبلها، ويتفاعل معها بشكل أكبر مما هو عليه حالياً، ما يعزز التآلف الوطني بين الجمهور والمنتخبات الوطنية.

وتعذر على «الإمارات اليوم» الحصول على رد من اتحاد الكرة لغياب التواصل.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر