أبرزها الاندماج الكامل لأصحاب الهمم في المجتمع

رياضيون: 6 مكاسب من استضافة الإمارات للأولمبياد الخاص

صورة

قال رياضيون إن الإمارات حققت ستة مكاسب مهمة، من وراء استضافة دورة الألعاب العالمية الخامسة عشرة للأولمبياد الخاص (أبوظبي 2019)، والتي اختتمت أول من أمس، وأقيمت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منذ قيام الدورة قبل 50 عاماً.

وأكدوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن على رأس هذه المكاسب الاندماج الكامل لأصحاب الهمم في المجتمع بكل شرائحه. وقالوا، أيضاً، إن الإمارات رسخت مكانتها العالمية المميزة في جميع المجالات، خصوصاً في المجال السياحي بعد قدوم 7500 رياضي من مختلف أنحاء العالم إلى الدولة للمشاركة في الدورة، وتأكيد قدرة الإمارات على استضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية، بعد النجاح التنظيمي العالمي لهذه الدورة بشهادة الجميع، بالإضافة إلى معايشة جميع المشاركين في الدورة من مسؤولين وإداريين ومدربين ولاعبين وأجهزة طبية وجماهير لأجواء الدورات الأولمبية نفسها، والتأكيد على أنه لا يوجد فارق في الأجواء بينها، بخلاف ظاهرة المتطوعين الذين قاموا بالتسجيل للإسهام في إنجاح الدورة، سواء من داخل أو خارج الدولة، وقدر عددهم بالآلاف في ظاهرة تحدث لأول مرة في تاريخ الأولمبياد الخاص.

وقال الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، عبدالمحسن الدوسري: 7500 رياضي ورياضية من مختلف أنحاء العالم هو رقم ضخم، وهو الأعلى للمشاركين في الدورة منذ قيامها قبل 50 عاماً، وأعتقد أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها الدولة من أجل استضافة ونجاح الدورة، ساعدت في إقبال هذا العدد الكبير والقياسي للمشاركة، وهذا دليل واضح على أن الإمارات قدمت نموذجاً يقتدى به في الاهتمام بأصحاب الهمم، والحرص على دمج هذه الفئة في المجتمع بكل شرائحه.

وتابع: عاش الجميع أجواء دورة أولمبية حقيقية، في أسبوع رائع من المنافسات الرياضية على أرض التسامح، وغلفت منافساته كل معاني الود والمحبة بين الجميع. وأضاف: أكد لي الكثير من المشاركين أن المشاهد التي تجسدت، خلال منافسات الدورة، أكدت أنه لا فارق بين ما يشاهدونه في الدورات الأولمبية الصيفية للأسوياء، وبين ما شاهدوه في هذه الدورة، كما أكدوا أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها الإمارات، تجعلها قادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية، ومنها كأس العالم لكرة القدم والدورة الأولمبية للأسوياء.

وقالت المدير الفني لمنتخب كرة القدم للسيدات، حورية الظاهري: الاندماج الإنساني السريع لأصحاب الهمم في المجتمع هو أهم ما تحقق، وهو الهدف الذي قامت الإمارات من أجله باستضافة هذه الدورة العالمية الكبرى، كما أن هذه الاستضافة فتحت آفاقاً جديدة لهذه الفئة في إيجاد فرص عمل، خصوصاً في المدارس والأندية، بجانب أن القرب من هؤلاء أفاد الجميع في اكتساب مهارات جديدة في كيفية التعامل معهم وزيادة الخبرات في هذا المجال بكيفية تعليمهم وإكسابهم مهارات جديدة في كل المجالات التي يحبونها.

وقال لاعب منتخب أصحاب الهمم لكرة القدم، نوح السويدي: تجمع 7500 رياضي ورياضية من شباب العالم في مكان واحد هو أكبر هذه المكاسب، التي أكدت أن دولة الإمارات سعت إلى تقريب الشباب من مختلف أنحاء العالم وتواصلهم وزيادة أواصر الترابط والإخاء بينهم، خصوصاً أن الدورة أقيمت في عام التسامح، الذي نادت به الإمارات من أجل الإنسانية كلها.

وأكد من جانبه، مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم للرجال محمد صلاح: قدمت الإمارات نموذجاً قيادياً يحتذى في كيفية دمج هذه الفئة بالمجتمع، وهذا في اعتقادي أكبر المكاسب.

المكاسب الـ 6

1 – تجمع 7500 رياضي من 200 دولة على أرض التسامح.

2 – معايشة المشاركين لأجواء الدورات الأولمبية الصيفية.

3 – الاندماج السريع لأصحاب الهمم في المجتمع بكل شرائحه.

4 – قدرة الإمارات على استضافة أكبر الأحداث الرياضية في العالم.

5 – الترويج السياحي العالمي للدولة.

6 – ظاهرة المتطوعين.

المشاركون اعتبروا دورة «أبوظبي 2019» استثنائية

في تاريخ الأولمبياد الخاص العالمي.

تويتر