أبرزها ضربة الجزاء الضائعة

5 أسباب أطاحت بمنتخب عُمان خارج آسيا

لاعبو منتخب عُمان يحتجون على قرارات الحكم خلال مباراة إيران. تصوير: إريك أرازاس

وقفت خمسة أسباب وراء خسارة منتخب عُمان أمام نظيره الإيراني، أول من أمس، بهدفين نظيفين، في دور الـ16 لكأس أمم آسيا (الإمارات 2019)، ووداعه البطولة على الرغم من المستوى الفني الجيد الذي أظهره اللاعبون.

وعلى الرغم من الفارق الكبير في خبرة لاعبي الفريقين، فإن المنتخب العُماني كان في استطاعته تحقيق المفاجأة والإطاحة بمنتخب إيران والتأهل إلى دور الثمانية، لولا بعض الأسباب التي أدت إلى الخسارة والخروج الحزين من البطولة. «الإمارات اليوم» ترصد الأسباب الخمسة على النحو التالي:

1- ضربة الجزاء الضائعة

كانت ضربة الجزاء التي أهدرها لاعب منتخب عُمان أحمد مبارك كانو، في الدقيقة الثانية من المباراة أبرز أسباب الخسارة، وكانت نقطة تحول كبيرة وسلبية، فقد تسببت في إحباط كبير للاعبي عُمان، وأعادت لاعبي إيران للمباراة من جديد بمعنويات أعلى، وأسهمت في تغيير نتيجة المباراة وقلب أحداثها رأساً على عقب.

2- خطأ المسلمي

تسبب مدافع منتخب عُمان محمد المسلمي في هدف إيران الأول بخطأ فادح منح المنافس التقدم، على عكس سير اللعب تماماً بعد أن كان فريقه الأكثر تماسكاً وسيطرة على منطقة الوسط، حتى بعد إهدار ضربة الجزاء، واستمر التفوق إلى الدقيقة 30 من الشوط الأول، وتسبب هذا الخطأ في تغيير مجرى اللعب لمصلحة إيران وسيطرة لاعبيه على الكرة، وتعزيز التقدم بهدف ثان.

3- ضربة جزاء غير صحيحة

تواصلاً لمسلسل الأخطاء التحكيمية التي عاناها منتخب عُمان، خلال البطولة، احتسب الحكم المكسيكي راموس سزار، ضربة جزاء غير صحيحة لمنتخب إيران، سجل منها الهدف الثاني الذي عزز تقدم الفريق، ومنح لاعبيه الثقة وزاد من إحباط وإرباك لاعبي المنتخب العُماني، وكانت أيضاً نقطة تحول أخرى في المباراة، خصوصا أن التأخر بهدفين في مثل هذه المباريات يصعب الأمور تماماً، لاسيما في ظل مواجهة منتخب قوي مثل إيران.

4- فارق البنية الجسمانية

كان من أحد عوامل تفوق المنتخب الإيراني وخسارة منتخب عُمان للمباراة الفارق الكبير في البنية الجسمانية بين لاعبي الفريقين، الذي كان لمصلحة لاعبي إيران، وساعدهم ذلك على الفوز بالكرات المشتركة أثناء الالتحامات الثنائية والتفوق في ألعاب الهواء والتفوق أيضاً في الكرات العرضية، وفي المراقبة الثنائية، ما سهل من قطع الكرة في زمن قياسي لبدء هجمة مضادة بسرعة، وحد ذلك كثيراً من قدرات لاعبي عُمان الفنية.

5- فارق الخبرة الدولية

افتقد معظم لاعبي منتخب عُمان الخبرة الدولية الكبيرة التي تمكنهم من تحقيق الفوز على منتخب كبير بحجم المنتخب الإيراني، الذي تفوق في هذا الجانب تماماً، واستفاد المنتخب الإيراني من مشاركته في كأس العالم الأخيرة بروسيا، التي زادت من خبرة لاعبيه وتمرسهم في المباريات الصعبة، إضافة إلى ارتفاع معنوياتهم بعد العروض القوية التي قدموها في المونديال، خصوصاً أمام إسبانيا والبرتغال، وصعب على لاعبي عُمان مجاراتهم في الشوط الثاني الذي ظهر فيه فارق الخبرة بين لاعبي الفريقين بشكل كبير.

تويتر