خبراء يحددون 8 نقاط فنية يحتاجها المدرب للتعامل مع المباراة.. ويتساءلون:

كيف سيواجه زاكيروني البحرين في افتتاح كأس آسيا؟

صورة

يستعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني (65 عاماً)، لخوض أول تحدٍ حقيقي له مع الأبيض منذ تسلمه مهمة تدريبه في أكتوبر 2017، إذ أعلن أن هدفه الأساسي من تدريب الأبيض هو قيادته للفوز باللقب الآسيوي، للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات، بعدما حصد المنتخب من قبل لقب الوصيف، إثر بلوغه المباراة النهائية في عام 96، وخسارته للقب أمام المنتخب السعودي الذي فاز في المباراة بركلات الترجيح، وستكون ضربة البداية لزاكيروني بلقاء منتخب البحرين في مباراة الافتتاح، غداً، على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.

وتساءل خبراء ومدربون وفنيون عن كيفية مواجهة منتخب البحرين في المباراة الافتتاحية للبطولة، وما هي الخطة التي سيتبعها مدرب المنتخب زاكيروني للفوز في المباراة التي تمثل محطة مهمة في مسار الأبيض في البطولة، فيما أكد أن هناك ثماني نقاط فنية يحتاجها المدرب للتعامل مع هذه المباراة، تتمثل في تهيئة اللاعبين نفسياً، واللعب بخطة متوازنة، واعتماد أسلوب طريقة 4-4-2 التي يجيد لاعبو المنتخب تطبيقها، فضلاً عن التنظيم الدفاعي الجيد، والطلب من اللاعبين التركيز والصبر والهدوء وعدم الاستعجال أثناء المباراة، والابتعاد عن الانفعالات والسيطرة على وسط الملعب بالكثافة العددية، والضغط على المنافس أثناء المباراة، والسيطرة على مفاتيح اللعب في منتخب البحرين، مؤكدين أن هذه النقاط الفنية تمثل مفاتيح الفوز، معتبرين أن هذه تعد فرصة أخيرة للجيل الحالي من لاعبي المنتخب لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز باللقب، خصوصاً أن البطولة تقام في الإمارات.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «زاكيروني مدرب كبير، وصاحب تجربة طويلة في هذا المجال، وسبق له قيادة منتخب اليابان للفوز بلقب هذه البطولة في عام 2011، فإنه دون شك له رؤيته الفنية الخاصة، سواء في التعامل مع مباريات البطولة بشكل عام، أم مباراة الافتتاح أمام منتخب البحرين، التي تعد الأهم في مشوار المنتخب في البطولة، لأن الفوز فيها يمثل بوابة عبوره إلى الدور الثاني في البطولة».

وأكد مدرب منتخب الشباب السابق، بدر صالح، أن مباراة المنتخب مع البحرين لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، كونها مباراة افتتاحية لحدث كبير يترقبه كل عشاق كرة القدم في القارة الصفراء، مشدداً على أهمية احترام اللاعبين للمنتخب للمنافس وهو المنتخب البحريني، معتبراً أن فوز المنتخب في هذه المباراة يعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في بقية مباريات المنتخب في البطولة.

وعما إذا كان زاكيروني استقر على طريقة لعب محددة في أعقاب اختباره طرق لعب عدة خلال الفترة الماضية، قال إن طريقة اللعب بالنسبة للمنتخب تحددها ظروف المباراة نفسها، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن إقامة هذه البطولة في الإمارات تعد فرصة أخيرة للجيل الحالي.

وشدد بدر صالح على أن مباريات الافتتاح في البطولات الكبيرة تحتاج دائماً إلى هدوء وصبر وتركيز من قبل اللاعبين منذ بداية المباراة حتى نهاياتها.

وقال بدر صالح، الذي سبق له المشاركة مع المنتخب الوطني كلاعب دولي في بطولتي كأس آسيا عام 1980 في الكويت و1984 في سنغافورة: «الأمور الفنية داخل الملعب تختلف عن تلك التي على الورق، والمهم هو أن يحقق المنتخب الفوز».

بدوره، أكد عضو لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة سابقاً، مدرب منتخب الشباب السابق، علي إبراهيم، إن مباريات الافتتاح في أي بطولة تكون دائماً صعبة على الفريقين، وقال إنه «تاريخياً، كفة الأبيض هي الأرجح خلال مواجهات المنتخبين، لكن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة للأبيض في مواجهة منتخب مثل البحرين».

واعتبر المدرب والمحلل الفني في قناة أبوظبي الرياضية، مهدي بن عبيد، إنه يجب على المدرب زاكيروني تهيئة اللاعبين ذهنياً لهذه المباراة، نظراً لحساسيتها وأهميتها، كونها تجمع بين منتخبين خليجيين، تتميز لقاءاتهما دائماً بالندية والإثارة والقوة.

وشدد مهدي بن عبيد على أهمية تركيز زاكيروني على الطلب من اللاعبين تطبيق الجوانب التكتيكية بحذافيرها، واصفاً خطة اللعب بطريقة 4-4-2 بالاعتماد على مهاجمين اثنين في الخط الأمامي بأنها الأفضل، خصوصاً أنها مباراة افتتاح في بطولة مهمة تحتاج من اللاعبين إلى التركيز.


8 نقاط فنية يحتاجها زاكيروني في لقاء البحرين

1- تهيئة اللاعبين نفسياً للمباراة.

2- اللعب بخطة متوازنة واعتماد طريقة 4-4-2.

3- التنظيم الدفاعي الجيد.

4- التركيز وعدم الاستعجال والصبر أثناء المباراة.

5- إبعاد اللاعبين عن الانفعالات.

6- السيطرة على وسط الملعب بالكثافة العددية.

7- الضغط على المنافس أثناء المباراة.

8- السيطرة على مفاتيح اللعب في منتخب البحرين.

تويتر