قالوا إن القرار يبعث برسالة وفاء وتقدير

رياضيون عرب: استضافة الإمارات لنهائي كأس زايد للأندية الأبطال نجاح جديد للبطولة

صورة

أكّد رياضيون عرب أن قرار الاتحاد العربي لكرة القدم بإقامة نهائي كأس زايد للأندية العرب الأبطال على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، سيضيف نجاحاً جديداً للبطولة، وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن القرار يبعث برسالة وفاء وتقدير لمسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الحافلة بالعطاء، وتقديراً وعرفاناً لما قدّمه للشباب العربي من مبادرات ورعاية كبيرة في مختلف المجالات، وليس الرياضي فحسب.

وأشادوا بالقرار الذي جاء تزامناً مع احتفالات الدولة بـ«عام زايد»، الذي يوافق مرور 100 عام على ميلاده، مؤكدين أن نجاح البطولة ازداد عندما أعلن الاتحاد العربي، رسمياً، إقامة المباراة النهائية للبطولة على أرض الإمارات التي تتمتع بإمكانات تنظيمية يشهد لها العالم.

وكان الاتحاد العربي لكرة القدم، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، قد قرر تسمية بطولة دوري أبطال العرب في نسختها الحالية بكأس زايد للأندية الأبطال، قبل أن يتم الإعلان عن إقامة نهائي البطولة في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.

تأخّر كثيراً

يقول أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله: «تسمية كأس دوري أبطال العرب باسم كأس زايد هو بطولة في حد ذاتها، والشيخ زايد، رحمة الله عليه، له بصمات كبيرة على الرياضة عالمياً وعربياً وخليجياً، كما أن هذه التسمية هي أكبر دعاية للبطولة نفسها وستسهم في إنجاحها بشكل أكبر، لأن اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، مازال حياً بيننا بأعماله الجليلة، وفي اعتقادي أن هذا القرار تأخر كثيراً، لكن على أي حال فإن هذه النسخة التي تأتي تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات الشقيقة بعام زايد ستحقق نجاحاً كبيراً، خصوصاً بعد قرار الاتحاد العربي بإقامة المباراة النهائية للبطولة على أرض الإمارات في استاد هزاع بن زايد».

حماسة اللاعبين

ويقول نجم المنتخب المصري ونادي الزمالك السابق، أيمن يونس: «منذ أن تم الإعلان من قبل الاتحاد العربي عن إطلاق اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، على بطولة دوري أبطال العرب، دبّت الحماسة في نفوس الجميع من الفرق المشاركة في البطولة، والتي وصلت إلى 32 فريقاً في الأدوار الإقصائية، خصوصاً في نفوس اللاعبين، ولمسنا ذلك بوضوح في قوة المنافسة خلال جميع مباريات دور الـ32، التي تميزت بالإثارة والمتعة والحضور الجماهيري الغفير، على عكس ما كان يتوقعه الجميع قبل انطلاق هذه المباريات». وأضاف «أعتقد أن ذلك يعود إلى أن اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، له «رونق كبير»، وبالفعل أعطى البطولة مذاقاً آخر، خصوصاً أن الشيخ زايد وهب حياته بكل ما يملك لأمته العربية. وأهنئ الاتحاد العربي الذي أصاب بهذا القرار وأعتبره أحد أهم أدوات البطولة الناجحة، وأتمنى أن يحصل على هذه الكأس الغالية الفريق الذي يستحقها بجدارة، بالإضافة إلى أن إقامة المباراة النهائية بالإمارات هو نجاح آخر للبطولة».

فخر كبير للبطولة

ويقول نجم المنتخب التونسي السابق والمحلل بقناة أبوظبي الرياضية، زبير بية: «إن اسم الشيخ زايد له بريقه الخاص الذي يضفي النجاح على أي عمل، فهو حكيم العرب، وكان رجل دولة يعي ما يفعل ويقول، وكانت أياديه البيضاء على الكرة العربية معروفة، وإطلاق اسم زايد على البطولة العربية زاد من أهميتها لدى الجميع، واستطاعت البطولة في وقت قصير أن تجمع العرب رياضياً على الأقل، وتزيد من تماسكهم، وأعتقد أن القرار كان موفقاً تماماً من الاتحاد العربي، ويحمل أبعاداً تاريخية سيكون لها تأثيرها الكبير في البطولة مستقبلاً، كما أن تسمية كأس البطولة باسم الشيخ زايد، رحمه الله، فيه إحياء لذكرى رجل أعطى أمته العربية الكثير بكل حب وإخلاص، وأعتقد أننا لمسنا تأثير إطلاق اسم الشيخ زايد على كأس البطولة في المباريات التي أقيمت حتى الآن في دور الـ32، التي تميزت بالإثارة والمتعة والنواحي الفنية العالية، وأعتقد أن إقامة المباراة النهائية بالإمارات سيزيد البطولة نجاحاً وتشويقاً».

ليست هذه فقط

ويقول نجم المنتخب السوداني ونادي الهلال السابق في فترة الثمانينات، جميل دفع الله: «لو كان الأمر بيدي لأطلقت اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، على كل البطولات العربية في النسخ المقبلة، وليست هذه البطولة فقط، وأعتقد أن الاتحاد العربي أصاب كثيراً بهذا القرار الذي أثلج صدور كل العرب في جميع البلدان، لما يحمله هذا الاسم من حب وتقدير من جميع أبناء الوطن العربي، شرقه وغربه». ويضيف «أتمنى شخصياً أن يطلق الاتحاد العربي اسم الشيخ زايد على كل البطولات المقبلة، وهذا سيكون ضامناً لنجاحها من الآن، ونشعر بأن الجميع في الوطن العربي سعداء بترديد اسم (كأس زايد للأندية الأبطال) على البطولة الحالية، والكل لمس بالفعل المستوى الجيد الذي قدمته الفرق المشاركة في البطولة حتى الآن، وأتوقع أن تزداد البطولة أهمية وإثارة ومتعة في الأدوار المقبلة، خصوصاً أن المستوى الفني سيزيد تدريجياً مع بقاء أفضل الفرق في الأدوار النهائية، خصوصاً من دور الثمانية، وما أسعدني حقاً أن كل مباريات الدور

الـ32 شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، ما يؤكد الحب الكبير الذي تكنّه الجماهير العربية في كل مكان لاسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، وترجمه الاتحاد العربي بقرار آخر رائع بإقامة المباراة النهائية على استاد هزاع بن زايد».

الظاهري: جاهزون للنهائي

قال الأمين العام لاتحاد الكرة، محمد بن هزام الظاهري، لـ«الإمارات اليوم»، إن اتحاد الكرة وكل الجهات المعنية في الدولة جاهزة من الآن لاستضافة المباراة النهائية، وأضاف: «نحن سعداء بترشيح الاتحاد العربي لدولة الإمارات لتكون البلد المستضيف لهذه المباراة، ومن جانبنا نوجه الشكر لمسؤولي الاتحاد العربي على هذا الترشيح الذي ينبع من تقدير كبير للإمارات، وهذا الأمر ليس بغريب على مسؤولي الاتحاد العربي، ونعدهم بتقديم وتسخير الإمكانات كافة من أجل إنجاح هذه المباراة، وسنقوم من الآن باتخاذ التدابير كافة».

تويتر