الوصل يخرج من سباق التعاقد مع عبدالله النقبي

خرج الوصل من سباق التعاقد مع لاعب الوسط عبدالله النقبي، من نادي الظفرة، بعد أن عرض «الإمبراطور» مقابلاً مادياً أقل من الأندية الأخرى التي دخلت في مفاوضات مع الظفرة للتعاقد مع اللاعب بداية من الموسم المقبل.

وأكد مصدر لـ«الإمارات اليوم» أن «الوصل انسحب من المفاوضات حول التعاقد مع النقبي، بعدما دخل أكثر من نادٍ للحصول على خدمات اللاعب الذي لعب الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع (الإمبراطور) لمدة موسم واحد، وكان أبرز لاعبي الأصفر، إذ دخلت أندية النصر وشباب الأهلي والشارقة في المفاوضات لضم اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً».

ورغم أن عبدالله النقبي أكد في أكثر من مناسبة أنه يرغب في الانضمام بصورة نهائية إلى الوصل، إضافة إلى إبداء رغبته لنادي الظفرة أن الأولوية بالنسبة له هي الانتقال إلى الإمبراطور، إلا أن ارتباطه بعقد مع الظفرة حتى نهاية الموسم المقبل، يجعل المقابل المادي الذي سيتقدم النادي الذي يرغب في ضمه هو الحكم الأساسي في موافقة الظفرة على رحيله إلى ناديه الجديد.

وكان المدرب السابق للوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، قد أوصى بالتعاقد مع عبدالله النقبي، خصوصاً أن لاعب الظفرة كان أحد أهم العناصر الأساسية، ويعد إلى جانب سالم العزيزي أهم صفقتين أبرمهما «الإمبراطور» الموسم الماضي، حيث كانت شركة الكرة حسمت موقف العزيزي بالتعاقد معه بصورة نهائية من نادي العين، بينما ظل النقبي معاراً من نادي الظفرة لمدة موسم، ورغم محاولات الشركة الوصلاوية لشراء بطاقة اللاعب قبل نهاية الموسم، إلا أن عدم موافقة إدارة الظفرة على العرض المادي الذي تقدم به الوصل، أسهم في دخول أكثر من نادٍ لكسب خدمات اللاعب الذي كان أحد العناصر الأساسية في المنتخب الأولمبي، وكان مرشحاً للانضمام إلى المنتخب الوطني في خليجي 23 الماضية. وشارك النقبي مع الوصل في 17 مباراة في الدوري، وكان غيابه عن نهائي كأس رئيس الدولة بسبب حصوله على الإنذار علامة فارقة في التأثير بصورة سلبية في خط وسط «الفهود»، وعدم وجود لاعب يساعد اللاعب الدولي علي سالمين في إيقاف هجمات العين.

في المقابل، بات الوصل مهدداً بتكرار سيناريو كل موسم في عدم التعاقد مع لاعبين بمستوى عالٍ، والاكتفاء بالتعاقد مع صفقات لاعبي الصف الثاني، خصوصاً أن أبرز مشكلات «الإمبراطور» في الموسم الماضي كانت خط الدفاع، ورغم ارتباط لاعب شباب الأهلي، محمد مرزوق، ولاعب الجزيرة محمد عايض بالانضمام إلى الوصل، إلا أن النصر أعلن رسمياً التعاقد مع مرزوق، بعدما تقدم بعرض مادي أعلى من «الأصفر»، والأمر نفسه بالنسبة إلى عايض الذي بات في طريقه إلى نادي الوحدة.

ويُعد محمد مرزوق ومحمد عايض أبرز الأسماء في سوق الانتقالات لتدعيم خط دفاع الوصل، ويُعد انتقالهما إلى النصر والوحدة، خسارة كبيرة لـ«الفهود»، بينما باتت أبرز الأسماء المتاحة في سوق الانتقالات لتدعيم خط دفاع الفريق، فارس جمعة الذي يعد خارج حسابات نادي الجزيرة، إضافة إلى مهند العنزي مع احتمالية رحيله من نادي العين.