المسفر: أتوقع تفوّق دوري الهواة على «المحترفين» فنياً

وصف المدرب المواطن الدكتور عبدالله المسفر خسارة فريقه العروبة في اولى مبارياته مع الشعب في دوري الهواة بغير المستحقة، وأكد ان لاعبيه قدموا مستوى فنيا متقدما في المباراة على الرغم من انهم لم يكسبوا أياً من نقاطها، مبدياً قناعته بأن النتيجة العادلة كانت التعادل على أقل تقدير، ومشيداً بكفاءة حارس مرمى الشعب أحمد سالم الذي وصفه بكونه سببا رئيسا في فوز الكوماندوز وعدم تمكن فريقه من التسجيل في شباكه من أكثر من فرصة أتيحت لمهاجميه. كما توقع أن يكون دوري الهواة أفضل فنياً من «المحترفين».

وكان العروبة خسر على ملعبه وأمام جمهوره اول مبارياته في دوري الدرجة الاولى من فريق الشعب، وبهدفين مقابل لا شيء، وبعد أن أخفق مهاجمه البرازيلي جويري في التسجيل من ضربة جزاء منحت للفريق في الدقيقة (68) من المباراة، وعن آثار ذلك الاخفاق بالتحديد قال الدكتور المسفر «لقد كانت بمثابة القشة التي قصمت الفريق، ففي الوقت الذي سيكون تعديل النتيجة الى التعادل مفترق الطرق نحو تحقيق الفوز لاحقاً، فؤجئت بتصرف غير مسؤول من اللاعب الذي أضاع الركلة، وبالتالي انحسار واضح لمعنويات بقية اللاعبين، وما زاد الامر تعقيداً أن الفريق المقابل عزز نتيجته بهدف ثان أنهى المباراة بها.

ولم ينكر مدرب العروبة الصعوبة التي ولدتها تلك الخسارة، مؤكداً أنه سيراجع الاخطاء التي رافقت المباراة قائلاً «هناك دروس مستنبطة علينا مراجعتها». وأبدى المسفر إعجابه بالمستوى الفني المرتفع لطرفي المباراة التي تخللها الكثير من الأداء التكتيكي، وهو ما لم يعتد عليه في مباريات دوريات الهواة سابقاً، وبرأيه هذا دليل على تطور ملحوظ في مستوى الكرة الاماراتية على مستوى القاعدة.

وأضاف «أتوقع ان يرتقي مستوى دوري الهواة فنياً بشكل حتى أفضل من دوري المحترفين، والسبب وجود ثمانية فرق في المسابقة، وجميعها قادر على التأهل، وكذلك بإمكانها جميعا تقديم مستويات رائعة».

ومن المؤكد أننا لن نجد فريقا يخسر دائماً مبارياته أو أن يتسع فارق النقاط بين الاول ومن يليه، أو تكون مباراة دون غيرها توصف نتيجتها بالمحسومة مسبقاً لتساوي مستويات الفرق المشاركة، وهو الشيء المفقود في دوري الكبار، واختتم حديثه بتفاؤل واضح بأن لاعبيه لن يخذلوه ومجلس ادارة النادي العربــاوي في المباريات المقبلة، لما قدمته الادارة من جهد ملموس يستحق التفاني من اللاعبين.