نجمة روسية تثير الجدل في أولمبياد بكين

فرض الجدل نفسه اليوم حول قضية نجمة التزحلق الفني على الجليد الروسية كاميلا فالييفا التي قادت منتخب بلادها الى الميدالية الذهبية في مسابقة الفرق في أولمبياد بكين الشتوي، وبات مصير مشاركاتها المقبلة متعلقًا بقرار محكمة التحكيم الرياضي، وذلك بعد ثبوت خضوعها لاختبار إيجابي عن المنشطات.

وأكدت الوكالة الدولية المشرفة على فحوص المنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، اليوم أن فالييفا (15 عامًا) خضعت لاختبار إيجابي في نهاية ديسمبر الماضي، وباتت مشاركتها في المسابقات الفردية المقررة في 15 و17 الحالي معلقة بقرار محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بطلب من اللجنة الاولمبية الدولية.

وخضعت فالييفا لفحص المنشطات في 25 ديسمبر الماضي خلال بطولة روسيا في سان بطرسبورغ من قبل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات وجاءت نتيجته إيجابية.
وقد كشفت الوكالة المشرفة على فحوص المنشطات بأن الروسية تناولت مادة تريمتازيدين التي توصف عادة لمعالجة الدوار والتهاب الحلق والمحظورة من الوكالة العالمية للمنشطات (وادا). كما تساعد المادة في تدفق الدم وتساعد على التحمل. وعُرفت نتيجة هذا الفحص في 8 فبراير الحالي، أي في اليوم التالي بعد تتويج فالييفا بالميدالية الذهبية مع منتخب بلادها في ألعاب بكين.

وسرعان ما أوقفتها الوكالة الروسية الرياضية بشكل مؤقت، قبل أن ترفع الايقاف في اليوم التالي، لكن اللجنة الاولمبية الدولية قررت استئناف قرار رفع العقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي التي يتعين عليها النظر في القضية قبل تاريخ 15 الحالي موعد إقامة منافسات الفردي.

وتأتي قضية فالييفا في سلسلة من حالات تنشط ترافق مشاركة الرياضيين الروس الذين يدافعون عن ألوان علم بلادهم باسم اللجنة الأولمبية الروسية، بسبب فضيحة التنشط الممنهج في البلاد منذ أولمبياد سوتشي الشتوي عام 2014.

 

 

تويتر