تشهد ضعف الألعاب المختلطة مقارنة بـ «ريو 2016»

أولمبياد طوكيو.. 15 حدثاً جديداً وأول دورة تطبّق مبدأ التوازن بين الجنسين

صورة

قرّرت اللجنة الأولمبية الدولية استقطاب عنصر الشباب إلى الألعاب الأولمبية الصيفية، التي تنطلق 23 الجاري في العاصمة اليابانية طوكيو، مع إدخال رياضات «أكثر شمولية، وأكثر حضرية، وبمشاركة عدد أكبر من النساء». وبهذه الطريقة أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عام 2016 جديدها للألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقررة بنسختها الـ32 الصيف الماضي، قبل أن يتدخل فيروس كورونا لإرجائها حتى صيف 2021.

وإذا أدّى وباء كورونا إلى تأجيل الألعاب لعام، وإجبار المنظمين على تقديم العديد من التنازلات والترتيبات غير المسبوقة، بما في ذلك الغياب شبه التام للمتفرجين في المنشآت والملاعب الأولمبية، فإن ذلك لم يؤثر في عملية الإصلاح التي أرادها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ.

وقرّرت اللجنة الأولمبية الدولية إضافة 15 حدثاً جديداً، مع التركيز على الأحداث التي تجمع بين الرجال والنساء، مثل سباق التتابع المختلط 4 مرات 100م في السباحة، والتتابع المختلط 4 مرات 400م في ألعاب القوى، والزوجي المختلط في كرة الطاولة، والأحداث المختلطة في الجودو والترياتلون والرماية.

ونتيجة لذلك، سيكون هناك ضعف عدد الأحداث المختلطة في طوكيو (18)، مقارنة بالألعاب الماضية في ريو عام 2016 (9).

وفي رسالة تعكس واقع العصر، ووفقاً للجنة الأولمبية الدولية، سيكون أولمبياد طوكيو «أوّل ألعاب أولمبية في التاريخ تحترم مبدأ التوازن بين الجنسين»، حيث تمثل حصة الرياضيات 49%، من إجمالي المشاركين، مقابل 44.2% في أولمبياد لندن 2012، و45.6% في أولمبياد ريو 2016.

وبهدف تحقيق هذا التوازن الجندري، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بمراجعة البرنامج الأولمبي، من خلال استبدال أحداث الرجال بأحداث للسيدات في التجذيف والملاكمة والكانوي.

ونتيجة لذلك، قدّمت أربعة اتحادات دولية جديدة لأول مرة عدداً متطابقاً من أحداث الرجال والسيدات (التجذيف، الكانوي، رفع الأثقال والرماية). وعلى صعيد الرياضيين المشاركين، حققت ستة اتحادات دولية لأوّل مرة التوازن بين الرجال والنساء (التجذيف، الكانوي، رفع الأثقال، والجودو، الرماية والإبحار).

سيكون هذا التوازن بين الجنسين مرئياً بدءاً من حفل الافتتاح، لأنه وللمرة الأولى، سيتعيّن على كل من اللجان الأولمبية الوطنية البالغ عددها 206، أن تضم على الأقل رياضياً واحداً ورياضية واحدة في وفدها إلى الألعاب الأولمبية. كما شجّعت اللجنة الأعضاء الـ206 على أن يتولى حمل العلم الوطني في حفل الافتتاح رياضيان، امرأة ورجل. وتمثل ألعاب طوكيو أيضاً البداية الأولمبية لرياضات لوح التزحلق «سكايت بورد»، التسلّق، ركوب الأمواج والكاراتيه، بينما تعود البيسبول ونظيرتها النسائية «سوفتبول»، بعدما غابت عن (بكين 2008).

وتشترك رياضات الـ«سكايت بورد»، والتسلّق وركوب الأمواج، بالإضافة إلى الأحداث الجديدة، مثل كرة السلة الثلاثية 3×3 ودراجات الطرقات الوعرة «بي إم إكس»، بأنها تمارس من قبل الشبان الذين لا يعيرون الاهتمام عادة للألعاب الأولمبية.

ورياضات مثل «سكايت بورد»، والتسلق وركوب الأمواج ستدخل مرة أخرى في برنامج الألعاب الأولمبية المقبلة عام 2024، في باريس، بصحبة رياضات جديدة أكثر «تقدمية»، مثل رقص «برايك دانس».

تويتر