فينغر استقال بعد تهديد نادي أرسنال بإقالته

يمثل قرار الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الإنجليزي لكرة القدم التنحي عن منصبه بعد 22 عاماً، نهاية حقبة مهمة في تاريخ المدرب والنادي اللندني، وفرصة أيضاً لفريق «المدفعجية» لإعادة ترسيخ موقعه بين الكبار في انجلترا وأوروبا على حد سواء.

وكشفت صحف بريطانية أمس، من بينها «ديلي ميل»، أن فينغر لم يستقل بمحض إرادته كما سبق أن صرح بذلك أول من أمس، بل بعد أن هددته إدارة النادي بأن يتقدم باستقالته لتأمين خروج يليق به بعد 22 سنة من تدريب النادي، وحتى لا تتم إقالته بطريقة مسيئة لتاريخه.

وقالت إن المدرب رضخ بالفعل لرغبة إدارة النادي التي صبرت عليه طويلاً، كون المدرب طوال السنوات الماضية كان يرفض كل طلبات الرحيل.

وفشل فينغر في الفوز بلقب الدوري منذ 14 عاماً، وتحديداً منذ أن حقق أعظم إنجاز في تاريخ النادي اللندني موسم 2003-2004 مع التشكيلة التي «لا تقهر»، حيث فاز باللقب من دون تلقي أي خسارة.

وبلغ «المدفعجية» نصف نهائي «يوروبا ليغ»، وتنتظرهم مواجهة صعبة ضد أتلتيكو مدريد الاسباني، ذهاباً في لندن في 26 أبريل الجاري، وإياباً في مدريد في الثالث من مايو المقبل.

وما إن أعلن عن رحيل فينغر حتى بدأت مكاتب المراهنات بتداول أسماء المدربين المحتملين لخلافة الفرنسي، مع بروز أسماء مواطنه والقائد السابق للنادي اللندني باتريك فييرا، الذي لعب في إشرافه ين عامي 1996 و2005، وبراندون رودجرز مدرب سلتيك الاسكتلندي، وأرزهم الألماني يواكيم لوف مدرب ألمانيا.