رواد تويتر سخروا من بعض ما جاء في كتابه

هولاند يذكّر ماكرون بمصير ملك فرنسي قُطع رأسه

هولاند غير راضٍ عن خلفه الذي عمل وزيراً للاقتصاد تحت حكمه. أرشيفية

كشف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند سبب قراره التخلّي عن السباق الرئاسي في العام الماضي، وعلاقته بخلفه، إيمانويل ماكرون، مع إصدار كتابه الذي يروي فيه تجربته في الإليزيه. وقال هولاند: «كان بإمكاني أن أهزم ماكرون، لكنني لم أكن أريد ذلك»، وأوضح هولاند في مقابلة مع القناة الفرنسية الثانية، قبل أيام، ملابسات عدم الترشح ضد وزير الاقتصاد السابق.

لم يضيّع مستخدمو «تويتر»، وقتاً طويلاً للردّ على تعليقاته بسخرية، وكتب أحدهم «كان بإمكاني الفوز بجائزة نوبل للآداب، لكنني لم أرغب في ذلك»، أو التي قالت: «كنت سأصبح ملكة جمال فرنسا، لكنني لم أرغب في ذلك!».

ويتزامن إصدار كتاب هولاند «دروس السلطة»، مع فترة مضطربة بالنسبة إلى ماكرون، الذي يواجه اختباراً صعباً لرئاسته بسبب إضرابات واسعة النطاق لعمال السكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد، وتراجع شعبيته، خصوصاً بين العمال والطلاب والمتقاعدين، في وقت يحاول فيه إعادة تشكيل الاقتصاد الفرنسي.

وأصر الرئيس السابق في كتابه على أن «فرنسا كانت تعمل بشكل أفضل» قبل تولّيه (ماكرون) المنصب، وحذر من أن الديمقراطية، حتى ولو كانت ضعيفة، لا ينبغي أن تشبه الملكية. وذكّر بأن الثوار الفرنسيين قطعوا رأس الملك لويس السادس عشر.

ويذكّر هولاند، الرئيس الحالي بأنه «عندما تستخدم التفاوض والمناقشة، يمكنك تحقيق نتائج، وعندما تستخدم القوة، يمكنك الفوز، ولكنك فقدت صدقيتك وشرعيتك» في انتقادات ضمنية للإدارة الحالية، التي يواجه رئيسها انتقادات بأنه «رئيس للأغنياء»، ويستخدم الرموز الملكية لإضفاء الشرعية على رئاسته.

 

تويتر