سفير واشنطن يستخدم دبلوماسية الغطس لتحسين العلاقات مع روسيا

في محاولة منه لتخفيف التوتر، وتحسين العلاقة الدبلوماسية مع روسيا، ارتدى السفير الأميركي جون هانتسمان، ملابس السباحة وغطس في مياه نهر استرا الروسي المتجمدة، يوم الأحد الماضي.

وجاء قرار هانتسمان للغطس في هذا النهر ذي المياه الباردة جداً، والذي يقع خارج مدينة موسكو، بعد قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بغطسة مماثلة يوم الجمعة الماضي، احتفالاً بعيد مسيحي، وهي عطلة رسمية عند المسيحيين الأرثوذوكس، والتي تم فيها تعميد السيد المسيح. وقال هانتسمان «يمكن أن تسهم هذه الغطسة في جعلنا نعرف مزيداً عن الثقافة الروسية من الداخل»، وأوردت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن وسائل الإعلام المحلية قول هانتسمان، إنه يعتقد بأن تلك الغطسة في مياه نهر أسترا يمكن أن تساعد على تحسين العلاقات بين البلدين.

وفي ديسمبر الماضي، فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقوبات على روسيا، وقررت تقديم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا. وفي الأسبوع الماضي اتهم ترامب روسيا بتقديم المساعدة لكوريا الشمالية، في انتهاك للعقوبات الدولية على نظام كوريا الشمالية.

وقال السفير هانتسمان إنه «واثق بأن هذا التقليد البارد يمكن أن يساعد على نقل العلاقات الروسية الأميركية إلى اتجاه أكثر دفئاً».