تساعد على تنقية الهواء

تلميذة بريطانية تصمّم حقيبة ظهر مبتكرة

إليانور تحمل حقيبتها المصممة لتنقية الهواء. أرشيفية

استلهمت التلميذة، إليانور وودز، فكرة غير عادية من والدتها المصابة بالربو، لتصميم حقيبة ظهر لتنقية الهواء، حازت جوائز. ودخلت الطفلة البريطانية البالغة من العمر 12 عاماً، مسابقة «حقيبة الظهر في المستقبل»، بعد أن أحضرت لها والدتها نموذج الطلب، ووضعته على مكتبها في الغرفة. وقالت التلميذة: «لدينا مرشح هواء في المنزل، لأن أمي مصابة بالربو».

ويتم تشغيل حقيبة الظهر بالطاقة الشمسية، ويوجد بها مرشح ومراوح لتنظيف الهواء الملوث. وأوضحت إليانور «تتمحور حقيبة (تنفس أفضل) حول الحفاظ على أمان أصدقائي وعائلتي، وزملائي في الفصل، باستخدام مرشح الهواء». وقالت وهي تحمل حقيبتها المبتكرة: «يبدو التصميم رائعاً، وسيساعد على إخراج الأطفال من المنزل، ومحاربة نزلات البرد»، متابعة «أول ما يتبادر إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بالتصميم، هو أن اللون الأزرق هو أحد الألوان المفضلة لدي، وأن اللون الأزرق يبدو نظيفاً، وأن الفقاعات الموجودة في الخارج لها مظهر نظيف للتنفس. لقد أصابتنا جائحة للتو، ويمكن أن تساعد حقيبة الظهر هذه في منع حدوث وباء آخر، مع مرشحات الهواء».

وترى التلميذة البريطانية أن جيلها يدرك حقاً خطورة التلوث، موضحة «نتلقى دروساً بهذا الخصوص في المدرسة، إلى جانب الأمراض التي تنتشر، وهذا سبب آخر لتصميم هذه الحقيبة، لأن الأمور تزداد سوءاً».

وإليانور على دراية جيدة بالتلوث، إذ تعيش على طريق رئيس. وفي ذلك تقول: «أمشي إلى المدرسة بمحاذاة الطريق، وأتعامل مع بنزين الحافلات والسيارات». وتأمل أن يكون تأثير حقيبتها بعيد المدى، قائلة: «إذا بدأ عدد قليل من الناس في استخدامها، فقد يكون ذلك مفيداً حقاً لكوكب الأرض».

ومسابقة «حقيبة الظهر في المستقبل» هي شراكة بين معهد الهندسة والتكنولوجيا، والعلامة التجارية للأزياء «هايب»، هدفها هو تحدي الأطفال لتصميم حقيبة ظهر تساعدهم على القيام بأشياء غير عادية.

 

تويتر