مضيّفة طيران تخسر وظيفتها بسبب زيادة طفيفة في وزنها

المضيّفة اعتبرت الفصل تعسفياً.= أرشيفية

تعرضت مضيّفة طيران للفصل من وظيفتها، بعد أن زاد وزنها على الحد الأقصى المسموح به بنحو 700 غرام فقط. وتحولت قضيتها إلى المحكمة بسبب الفصل التعسفي. وكانت المضيفة في الخطوط الجوية الماليزية، إينا ميليسا، تعمل مع شركة الطيران منذ نحو 25 عاماً.

وأفادت «ذي إيدج ماركتس» الماليزية، أنه بموجب سياسة الشركة، كان على مضيفات الطيران التأكد من أن مؤشر كتلة الجسم في النطاق «الصحي». وبالنسبة لميليسا التي يبلغ طولها 160 سنتيمتراً، فإن ذلك يعني أن وزنها لا يجب أن يتجاوز 61 كيلوغراماً.

وتم إنهاء عقد المضيفة عندما وُجد أنها تزن 61.7 كيلوغراماً، لتقدم شكوى ضد الشركة بسبب ما سمّته فصلاً تعسفياً؛ لكن محكمة ماليزية حكمت لمصلحة الخطوط الجوية الماليزية في جلسة استماع في 14 فبراير. وقال رئيس المحكمة نوح نذير، إن المحكمة مقتنعة بأن الشركة وفرت للمدعية فرصة كبيرة للامتثال لسياسة الشركة، «وعلى الرغم من الفرص العديدة، إلا أن المضيفة أخفقت دائماً في المحافظة على الوزن الأمثل». ووجدت المحكمة أن شركة الطيران كانت واضحة تجاه الموظفين في ما يتعلق بسياسة الوزن، وكيف كان من الضروري «الحفاظ على صورتها كشركة طيران متميزة».

وأبلغت الخطوط الماليزية المحكمة بأن ميليسا تخلفت عن المواعيد المقررة للفحص، إضافة إلى عدم تحقيق الوزن الأمثل، وأن الشركة عرضت عليها المشورة من قبل طبيب مختص.

وجادل محاموها دون جدوى بأن شركات الطيران الكبرى، مثل «كوانتاس» و«الخطوط البريطانية» و«لوفتهانزا»، لم يكن لديها الحد المسموح به من الوزن للعاملين في الطائرة، وأن وزناً أقل من كيلوغرام لن يمنع المضيفة المعنية من القيام بعملها بشكل صحيح.


- أبلغت الخطوط الماليزية المحكمة أن ميليسا تخلفت عن المواعيد المقررة للفحص، إضافة إلى عدم تحقيق الوزن الأمثل، وأن الشركة عرضت عليها المشورة من قبل طبيب مختص.

تويتر