100 ألف تغريدة تساعد في العثور على صديقة مفقودة

الفتاتان جمعتهما رحلة عشاء بحرية قبل 12 عاماً. أرشيفية

على الرغم من وجود الكثير من العشوائية على الإنترنت، التي لا يمكن لأحد أن يفسّرها، إلا أنه يمكن استخدام هذا الفضاء الافتراضي من أجل شيء جيد وإيجابي، إذ يمكن أن يجمع الناس من جميع أنحاء العالم. في نهاية الأسبوع، أثبتت شبكة الإنترنت، مرة أخرى، صلاحيتها من خلال مساعدة شابة في العثور على صديقتها التي تبحث عنها منذ زمن طويل. إن لحظات كهذه تجعلنا نحب التكنولوجيا أكثر!

نشرت الطالبة الجامعية، بريانا، تغريدة على «تويتر» تُبدي رغبتها في لقاء فتاة قابلتها في رحلة بحرية في عام 2006. وفي وقت لاحق، تتذكر الشابة، البالغة من العمر 19 عاماً، من مدينة جاكسون بولاية مسيسيبي «لا أعتقد أن هناك العديد من الأطفال في رحلة العشاء تلك، لذا فقد وجدنا بعضنا بعضاً وبقينا معاً طوال الوقت»، متابعة «كنت أتصفح السجلات وألبومات الصور القديمة ومشاهدة أشرطة الفيديو لتلك العطلة، فرأيت تلك الفتاة». انتابت بريانا سعادة غامرة، وقالت: «دعنا نرى ما إذا كان بإمكان (تويتر) العثور عليها من أجلي».

وفي أقل من 12 ساعة، تمكن الناس «الطيبون» على الشبكة العنكبوتية من تعقب هايدي تران، الفتاة التي التقتها بريانا في رحلة بحرية قبل 12 عاماً. وتمت إعادة نشر الإعلان 100 ألف مرة في غضون ساعات.

وتقول بريانا: «بصدق، اعتقدت أن الأمر سيستغرق أسبوعاً على الأقل للعثور عليها»، متابعة «الإنترنت مذهل حقاً، وأظهر لي أن العالم صغير فعلاً». وسرعان ما غمرت موقع «تويتر» تعليقات الناس وردود أفعالهم إزاء مشاهدة مثل هذه اللقاءات والسعادة التي شعروا بها.

ودعا الكثير من الأشخاص إلى لقاء قريب يجمع الصديقتين، لكن نظراً لأنهما لاتزالان في مرحلة الدراسة، فإنهما لا تمتلكان وسائل السفر في الوقت الحالي.


الكثير من الأشخاص

دعوا إلى لقاء قريب

يجمع الصديقتين.

تويتر