مربيات الأطفال يقدمن خدمات للآباء في نيويورك

غولدستين شعر بالحرج في البداية. أرشيفية

مرتان كل أسبوع، في الساعة 11 مساء، يتمدد جيف غولدستين في منزله، ويستعد لجلسة رعاية خاصة توفرها مربية أطفاله. وقال غولدشتاين (41 عاماً) «في البداية، شعرت بأنني محرج بعض الشيء»، متابعاً «لكن بعد ذلك، كان الأمر جيداً جداً»، الحصول على مربية تعلّم لغة ثانية للأطفال لم يعد الآن محل اهتمام وحيد في دوائر النخبة الثرية بمدينة نيويورك وضواحيها، فهناك عدد هائل من المربيات على استعداد لتصميم ثياب مخصصة للقطط، وحتى التخفيف من توتر الآباء.

طلبت إحدى عائلات «ويست سايد»، لديها طفلان (أربعة وسبعة أعوام)، مربية معتمدة لليوغا، إذ «أرادت التأكد من أن جميع أفراد الأسرة متوازنون ويقظون»، وفق المكتب المزود للخدمة.

قد يبدو الأمر متعلقاً بالترف، لكن إرين مالوني، رئيسة شركة «أبيغايل ماديسون»، وهي شركة توظيف منزلية في مانهاتن، تقول «إذا كنت تستطيع تقديم شيء وتعامل الناس بشكل جيد، فليست هناك حدود لما يمكن أن تفعله مربية الأطفال»، وأضافت أن هؤلاء «المربيات الرائعات غالباً ما يطلبن 10 دولارات في الساعة، إضافة إلى سعر الخدمات الذي يكون عند 20 دولاراً».

وفي الآونة الأخيرة، قامت مالوني بتأمين مربية لرئيسة تنفيذية وأم لأربعة أطفال، أرادت من مقدمة الرعاية أن تصفف شعرها يومياً، بالإضافة إلى رعاية بناتها وأخذهن إلى المدرسة، وإعداد ثلاث وجبات يومياً، في حين أن ولديها لديهما مربية خاصة بهما.

في حين، قالت أمّ في نيويورك، فضلت عدم الكشف عن اسمها حتى لا يأخذ أحدهم مربيتها، إن الأخيرة صممت العديد من الفساتين والثياب لإحدى بناتها.


طلبت إحدى عائلات «ويست سايد»،مربية معتمدة لليوغا، إذ «أرادت التأكد من أن جميع أفراد الأسرة متوازنون ويقظون».

تويتر