مقتل 13 بينهم 7 شرطيين بتفجير في باكستان
قُتل 13 بينهم سبعة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة استهدفت شرطة القبائل أمس، في منطقة خيبر التي يغيب عنها القانون قرب الحدود الافغانية، فيما قالت إسلام آباد إن لديها معلومات ذات صدقية عن موت زعيم «طالبان» الباكستانية حكيم الله محسود، متأثراً بجروح اصيب بها خلال هجوم بطائرة أميركية من دون طيار في يناير الماضي.
وقتل 13 شخصا بينهم سبعة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة استهدفت عربة للشرطة في منطقة خيبر.وتسبب الانفجار في تدمير العربة اثناء مرورها في منطقة وزيرداد في خيبر التي تشرف على طريق الامدادات الرئيسة لقوات حلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان، ومعقل مسلحي طالبان باكستان.
وقال مسؤول الادارة المحلية ريجان غول خاتاك إن «سبعة على الاقل من رجال شرطة القبائل قتلوا كما قتل 5 مدنيين وجرح 10 اخرون في الانفجار». وأضاف «لسنا متأكدين بعد اذا كان التفجير انتحارياً ام نتيجة قنبلة زرعت على جانب الطريق».
واكد رئيس الادارة المحلية في منطقة خيبر شفيع الله وزير، مقتل رجال الشرطة في التفجير.
«الناتو» يطلب الحذر في هلمند
طلب الممثل المدني لحلف شمال الاطلسي (الناتو) في أفغانستان مارك سيدويل، أمس، من سكان القرى المدنيين البقاء داخل المنازل حين يشن الاف من جنود مشاة البحرية الاميركية هجوماً كاسحاً خلال الايام القليلة المقبلة في منطقة مرجة التي تعتبر واحداً من اخر المعاقل الرئيسة لحركة طالبان في اقليم هلمند وهو أكثر الاقاليم الافغانية اضطراباً.
وفر مئات المدنيين، لكن غالبية سكان المنطقة ويقدر عددهم بما يصل الى 100 الف بقوا في منازلهم في مواجهة ما يمكن ان تكون معركة تصل الى مستويات غير مسبوقة. وقال سيدويل في تصريح صحافي إن هناك خططاً «كافية» لإطعام وايواء اي مدنيين يفرون. وقرر مسؤولو حلف الاطلسي نُصح المدنيين في مرجة بعدم مغادرة منازلهم وان قالوا انهم لا يعرفون ما اذا كان الهجوم سيؤدي الى قتال عنيف. وقال سيدويل: «الرسالة لسكان المنطقة بالطبع هي احتموا وابقوا في الداخل طوال استمرار العملية». من ناحية أخرى اعلن حاكم ولاية بروان شمال افغانستان عبدالبصير سالانجي، أمس، انتشال 160 جثة لاشخاص قضوا في الانهيار الثلجي الذي وقع الإثنين الماضي في ممر سالانغ. واضاف ان 84 شخصاً آخرين اصيبوا بجروح في الانهيار الذي حصل في الممر المرتفع الذي يشهد حركة سير كثيفة على الطريق التي تصل كابول بشمال البلاد. ويقع الممر في جبال هندو كوش. كابول ــ وكالات |
ونفى اثنان من مسؤولي طالبان أحدهما مولاي نور جمال الشهير بمولاي الطوفان وهو قائد غير معروف على نطاق واسع قالت صحف باكستانية إنه قد يخلف حكيم الله في حال موت زعيم الحركة. وقال نور «حكيم الله لم يقتل ولا أنا عيّنت قائماً باعمال الامير في طالبان». كما يعتبر ولي الرحمن، وهو قائد طالباني كبير، مسؤولاً عن مقاتلي الحركة في معقلهم بمنطقة وزيرستان الجنوبية خليفةً محتملاً لحكيم الله أيضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news