دعوة لطرد ابنة موغابي من هونغ كونغ

حثت عضوة بارزة في برلمان هونغ كونغ الحكومة أمس د على مراجعة قرار يسمح لابنة رئيس زيمبابويروبرت موغابي بالإقامة والدراسة في الجزيرة.

وذكرت صحيفة ''صنداي مورنينج بوست'' أن بونا موغابي ، التي من المحظور علىوالدها السفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا ، تدرس في جامعة هونغ كونغ منذ الخريف الماضي.

وكشف عن وجود ابنة موغابي في هوغ كونغ بعد عشرة أيام من اعتداء مزعوم قامت به أمها جريس / 43 عاما / على مصور يدعى ريتشارد جونز كان يلتقط صورا لها وهي تتسوق خلال زيارتها لهونغ كونغ. ودعت عضوة البرلمان إميلي لو واي هينج إلى مراجعة قرار قبول ابنة موغابي التي تدرس تحت اسم مستعار ولم يكشف عن هويتها بين زملائها.

وردا على سؤال حول قبول ابنة موغابي ، قالت متحدثة باسم جامعةهونغ كونغ : ''نعتقد ان التعليم يتعين أن يكون بعيدا عن السياسة وألا يتم حرمان الشباب من الحق في التعليم بسبب خلفيتهم العائلية أو ما قام به الاباء''.

ونفت المتحدثة أن يكون أي رد فعل سلبي صدر من جانب زملاء بونا موغابيعلى دراستها بالجامعة.

وكانت تقارير ترددت أن روبرت موغابي زار هونغ كونج في أغسطس عندما وصلت ابنته لأول مرة لأخذ مكانها بالجامعة قبل رفض السماح له بالتوجه للصين لحضور دورة الألعاب الأولمبية.

تويتر