المبعوث الأممي يدعو إلى استئناف المحادثات السياسية السورية

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، أمس، إلى استئناف محاولات التوصل إلى حل سياسي للصراع الأهلي المستمر منذ 12 عاماً في سورية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي.

وقال غير بيدرسن، للصحافيين، إن الزلزال القاتل الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وضرب كلاً من تركيا وسورية الشهر الماضي، كان بمثابة «جرس إنذار للعالم بأن المأساة السورية لم تنته بعد».

وقال «نحن بحاجة إلى أن نستغل هذا الاهتمام، ونرى ما إذا كان يمكن أن يساعدنا على استئناف العملية السياسية».

وبعد الزلزال، الذي راح ضحيته نحو 6000 شخص في سورية، وافقت الحكومة السورية على فتح معابر حدودية إضافية أمام المساعدات الدولية للعبور من تركيا إلى شمال غرب سورية، الذي تسيطر عليه المعارضة، بينما خففت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بعض عقوباتها على دمشق.

وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف: «نحن بحاجة إلى المنطق ذاته الذي تم تطبيقه على الجبهة الإنسانية لتطبيقه على المستوى السياسي».

على صعيد آخر، أدى انفجار في شرق سورية أمس، إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار قد يكون ناتجاً عن ضربة شنتها طائرة مسيرة في محافظة دير الزور.

بدورها، تحدثت وكالة الأنباء السورية عن وقوع انفجار في حي الحميدية.

ونشرت «سانا» صوراً تُظهر دماراً كبيراً في أحد المباني، وتضرر شاحنات قريبة.